الثلاثاء 01 اكتوبر 2024 آخر تحديث: الخميس 26 سبتمبر 2024
مقرب من صالح يفجرها مدوية: هذه اسباب الخلافات المشتعلة مع الحوثيين
الساعة 00:28 (الرأي برس- متابعات)

كشف إعلامي مقرب من الرئيس السابق صالح عن حجم الخلافات بين صالح والحوثيين , بشأن رئاسة المجلس السياسي وتشكيل اللجنة العسكرية الامنية , وقيادة الحرس الجمهوري.

وكتب الاعلامي نبيل الصوفي على صفحته بالفيس بوك حول تلك الخلافات والقرارات التي اتخذها الحوثيون بشكل منفرد بشأن تعيين يحيى الشامي مساعدا للقائد الاعلى للقوات المسلحة وكذا تعيين رئيس لهيئة الاركان .

وقال الاعلامي والمذيع في قناة اليمن اليوم :  نعم اصحاب المؤتمر، محرجين يقولون لأنصار الله، أن اتفاق التحالف معهم، يقتضي بأن يتولى رئيس جديد للمجلس السياسي، ومنتظرين "صالح الصماد" من نفسه يقول لهم: هيا تعالوا استلموا الرئاسة، وصالح مدعمم.

واضاف :  مع تشكيل اللجنة الاستشارية الامنية والعسكرية، اتفق المؤتمر وأنصار الله على اسماء محددة، وفي الاعلان اضاف أنصار الله اسماء لم يكونوا ضمن الاتفاق.

وكتب الصوفي في منشوره :  قبل جريمة الصالة الكبرى، قاطع عبدالكريم أمير الدين، اجتماعات ذات اللجنة مطالبا بتغيير اللواء علي الجائفي. .  وطبعا أمير الدين هذا، حتى أنصار الله، يسموه السيد العلامة، ولا له أى صفة عسكرية لا في الدولة ولا حتي في تنظيمهم طيلة حروبهم..

واشار  الى انه منذ مقتل  اللواء الجائفي في الصالة الكبرى ، وأنصار الله يحاولون أن يتعين عبدالخالق الحوثي مكان علي الجائفي.

معلقا على ذلك بالقول : طيب، تعيين عبدالخالق، سينهي موضوع ماتبقى من الحرس، عبدالخالق يشتي له معسكر اسما ورسما، يعني للنفوذ السياسي للجماعة، شيئ كذه زي الفرقة الأولى مدرع، فلاتعطلوش الاحتياط، شوفوا للاحتياط عسكري من ابنائه وصمموا لعبدالخالق اللي يناسبه ويرضي شخصه وجماعته .

كما تحدث الصوفي عن تعيين يحيى الشامي وقال  : بدون اي اتفاق ولا حتى علم، سمع المؤتمريين كلهم باسم "يحيى الشامي"، مساعدا للقائد الاعلى اللي ماهلوش. تلافتت قيادات المؤتمر لما سمعت بالمنصب المختلق وبالاختيار دون حتى اشعارهم.. لكن هذه الالتفاتة ماشافهاش أنصار الله.. وعدى الأمر.. بقي موضع الحرس معلق.. واصحاب المؤتمر يدالون أنصار الله لكي يتفقوا على اختيار قائد للمعسكر من قيادات الجيش.وحتى الاجهزة الامنية التي تتبع اتفاق الشراكة وتشكيل الحكومة وقد تم الاتفاق عليها اصلا، لم ينفذ الاتفاق بشأنها.

وجاء في منشور الصوفي :  بعد كم يوم من قرار الشامي، يعلن قرار تعيين رئيس لهيئة الاركان العامة. بالطبع اعلن عن الشخص المتفق عليه، بين الانصار والمؤتمر، ولكن يعني لاتعلن الا ماكان اتفاقا لشخص من أنصار الله، أما لما تم الاتفاق عليه منصبا واسما من غيرهم، فمش وقته، وبدون اي تبرير ولا توضيح..

واليوم تأتي عملية الانتقال، لتضاف الى المعلق من التنفيذ..

ويستمر المؤتمر، في مراضاة أنصار الله، وحكاية الشق والصف..

معتبرا أن تمديد فترة رئاسة صالح الصماد للمجلس السياسي بالسكوت من قبل جناح صالح , لن يكون سوى تأجيل مناقشة الاختلافات حتى تصل الى مستوى لايمكن السيطرة عليه، وسيخدم ما اسماه العدوان  .

واضاف الصوفي بالقول : هناك مشكلة جوهرية، داخل أنصار الله، تضر الجميع، واولهم هم، فهم مثلا يرون مدير فرع شركة في محافظة عينوه هم بأن منصبه مصيري لهم، طيب ذا كان ينفع زمان، اما الان فوزير المالية كله منكم.. بيدكم.. كيف يعني يجي مدير فرع شركة أهم عندكم مكن وزيركم، ويمكن بعد كم يوم يقولون عن وزير المالية او حتى يحيى الشامي، أنه اصلا مؤتمر..

 

الان هم، يصفون حتى مدير شركة النفط، بأنه مؤتمري، وهو الذي عينه هادي وابقى عليه محمد علي، وتشاركت معه اللجنة الثورية وتوابعها.

 

واقترح الصوفي على صالح سرعة التنازل لهادي واصحابه، فلعلهم هم الذين يمكن أن يثق أنصار الله بهم حسب تعبيره .

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص