الثلاثاء 01 اكتوبر 2024 آخر تحديث: الخميس 26 سبتمبر 2024
حزب صالح يفاجئ الحوثيين بحملة للإفراج عن الاعلاميين ويتهمهم بالتسبب بانتكاسة
الساعة 19:50 (الرأي برس- خاص)

طالب رئيس تحرير صحيفة الميثاق الناطقة باسم حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس السابق علي صالح من رئيس الحكومة عبدالعزيز بن حبتور باطلاق الصحفيين المعتقلين.

وقال رئيس التحرير محمد أنعم الذي سبق له ان هاجم إيران والحوثيين ان الصحافيين والاعلاميين اليمنيين وفي المقدمة إعلاميو المؤتمر الشعبي العام واحزاب التحالف يتطلعون ، من دولة الدكتور عبدالعزيز بن حبتور رئيس مجلس الوزراء الذي خبرناه دوماً منتصراً للإعلام والاعلاميين أن يتوج مواقفه الوطنية المشرفة اليوم برد الاعتبار لحرية الصحافة والانتصار للحريات الصحافية في اليمن من خلال تحركه شخصياً لإطلاق سراح جميع الزملاء الصحفيين والاعلاميين الذين يرزحون في السجون والمعتقلات طوال أشهر..

وأضاف المسؤول المؤتمري المقرب من صالح في مقاله الذي نشر بصحيفة الميثاق :  نثق أن دولة الدكتور بن حبتور سيقوم شخصياً بعمل ذلك ليؤكد للقاصي والداني أن الاختطافات والاعتقالات وأساليب القمع يجب أن تغادر حياة شعبنا اليمني إلى الأبد وأن تتوقف مأساة صناع الرأي، وأن يتمتعوا بكافة حقوقهم التي كفلها الدستور والقانون..

واعتبر استمرار اعتقال كُتَّاب وصحفيين حتى وإن هناك اختلاف معهم في الرأي يمثل عاراً ليس على حكومة الانقاذ فقط وإنما كل القوى السياسية المدافعة عن قيم الحرية والديمقراطية وسيادة القانون كون ذلك يعد خرقاً للدستور واعتداء على حرية الرأي والتعبير المكفولة، وإن ممارسات كهذه تمثل شكلاً من أشكال القمع والطغيان وتكميم الأفواه وإلغاء الآخر، ولا يمكن القبول بها..

وأضاف: لقد آن الأوان لطيّ صفحة العداء تجاه وسائل الاعلام والصحافيين ووضع حد للانتهاكات والاعتداءات والاختطافات التي تعرض لها العديد من الزملاء من حَمَلَة الاقلام والأوراق والميكروفونات والذين عانوا كثيراً ومايزالون يقبعون داخل السجون الى اليوم..

وأفاد بان حرية الرأي والتعبير تعرضت لانتكاسة فظيعة في بلادنا، مطالبا حكومة الانقاذ ان تحمي هذا الحق المكفول بإطلاق سراح المعتقلين، وتتبنى سياسة تولي مزيداً من الاهتمام بوسائل الاعلام الرسمية والحزبية والاهلية بحيث تعمل شريكاً للدولة في تنفيذ السياسات العامة لها..

وقال: نثق أن دولة الدكتور بن حبتور سوف يدشن مرحلة التسامح والتصالح، ويترجم قولاً وعملاً قرار العفو العام الذي أصدره المجلس السياسي بإطلاق سراح الصحفيين والاعلاميين، ليفتح بذلك صفحة جديدة في تاريخ بلادنا يتطلع اليها ابناء الشعب اليمني كافة.

ويأتي ذلك في ظل انباء عن اتساع فجوة الخلافات بين الحوثيين وانصار صالح بسبب عرقلة الحوثيين لعمل حكومة بن حبتور المشكلة بين الجانبين.

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص