الثلاثاء 24 سبتمبر 2024 آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024
مــالـي ولـلـشـعر - طارق السكري
الساعة 14:43 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

مــالـي ولـلـشـعر أغـوتـني كـواكـبُهُ
وصـيَّـرتـنـي بــــلا أهــــلٍ مـراكـبُـهُ

 

مــالـي ولـلـشعر لا جــادتْ بـوارقـهُ
خـبـزاً ولا خـلـع الأحــزانَ صـاحبُهُ

 

ولا اسـتـعادت بــلادٌ فـيـهِ نـهضتَها
ولا اسـتـفـاقت عـلـى فـتـحٍ نـجـائبُهُ

 

لو لم تكن للقوافي كالضحى شُعَلٌ
لــمــا اســتـقـرَّتْ بـمـحـتـلٍّ كـتـائـبُـهُ

 

إلــى تـعزَّ حـثثتُ الـعِيسَ يـسبقني
شــوقــاً إلـيـهـا فـــؤادٌ لانَ جـانـبُـهُ

 

هـناك حيث الصِّبا ظلٌّ ، وتربةُ من
نــهــوى نــديــمٌ تـصـافـينا تـرائـبـه

 

هناك حيث الوفا طبع وقولةُ : ( لا
لـلـبـغي ) دِيـــنٌ تـغـذِّينا مـشـاربُهُ

 

هـناك حـيثُ الـقوافي طلقةٌ ، وعلى
أصـابع الـشعر قـد فـارتْ سحائبُهُ

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً