- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
زوادة الخيش
فوق طهري ثقيلة ،
وأنا احفر الطريق
باقدام.حافية ،
يسكن الغبار عيني
وغبش الرؤية الصافية ،
وفي الميناء سفينة
تستلقي على الماء
مثل امرأة عارية ،
وبحارة ينتظرون
تعلو وجوههم
سمرة الشمس الحامية ،
وتجاعيد بحجم
خرائط العالم ،
ونظرة حنين قاسية،
وقصص لا تنتهي
عن اطفال ولدوا
في غربة الذاكرة
ونساء الموانيء النائية،
وحين أضع قدمي
على بطن السفينة،
اترك ورائي عبق
الأمكنة الدافية،
وصورا تعبرني
كما انهار جارية
أتحسس زوادة الخيش
فوق صلابة ظهري،
أحاول أن استمد
من طي ملمسها
قوة الوجود الاإرادي
لرغبة في البقاء داخل
شرنقة الزمن الفانية،
وحين اتمدد متعبا
على سريري الصغير،
افتح الزوادة
اخررج مناعي القليل ،
ورسائل حبيبتي
المضمنخة برائحة
مواعيدنا الماضية،
ثم اطل على البحر
من الكوة الصغيرة
المكورة مثل الموت
على زرقة السماء،
المح في الأفق جزرا
وحوريات البحر،
يلوحن لي باذرع عارية
يرددن اغان ساحرات ،
بأصوات عذبة سماوية ،
فاحشو اذاني بالصمغ
اطبق عيني على نفسي،
اتشبث بقوة الصمت ،
كي أصد عن روحي
موج الاشواق العاتية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

