- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
حادثة
بكاء جارتنا يملأ المكان، زوجها مُحمّر الوجه، يرتشف سيجارته دون أن ينبس بكلمة قط، طفلهما الذي خرج للتو ، يحدث أقرانه بأنه أُمَّه وجدت (وردةً حمراء) بينما كانت تتفحص جاكيت والده الشتوَّي قبل أن تبدأ بغسله.
خيبة
بعد عامٍ من الغياب، عاد بائع (الآيسكريم) للبيع في أحياء المدينة المدمرة، قبل الغروب وجدته حزينًا جدًا.
سألته عن سبب ذلك؟
أجاب: كلمّا فتحت الصندوق أمام الأطفال ليشتروا، أشاهدهم ينظرون بخوف إلى الداخل ثم يتركونني ويرحلون.
-تابع كلامه- حتى أني جلبت القطع بلونهم المفضّل.
قلت: وما هو ذلك اللون؟
أجاب مبتهجًا: أحمر يا سيدي.
زيارة
تودعه ابنته إلى باب منزلها، تحدثه بشفقة: (لن تستطيع المشي بين هذا الظلام، ليتك جلست حتى الصباح). بعد خطوات توقف يساعده على ذلك عكازه، قال:
وهل هناك صباح في بلدي؟!
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

