- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
حادثة
بكاء جارتنا يملأ المكان، زوجها مُحمّر الوجه، يرتشف سيجارته دون أن ينبس بكلمة قط، طفلهما الذي خرج للتو ، يحدث أقرانه بأنه أُمَّه وجدت (وردةً حمراء) بينما كانت تتفحص جاكيت والده الشتوَّي قبل أن تبدأ بغسله.
خيبة
بعد عامٍ من الغياب، عاد بائع (الآيسكريم) للبيع في أحياء المدينة المدمرة، قبل الغروب وجدته حزينًا جدًا.
سألته عن سبب ذلك؟
أجاب: كلمّا فتحت الصندوق أمام الأطفال ليشتروا، أشاهدهم ينظرون بخوف إلى الداخل ثم يتركونني ويرحلون.
-تابع كلامه- حتى أني جلبت القطع بلونهم المفضّل.
قلت: وما هو ذلك اللون؟
أجاب مبتهجًا: أحمر يا سيدي.
زيارة
تودعه ابنته إلى باب منزلها، تحدثه بشفقة: (لن تستطيع المشي بين هذا الظلام، ليتك جلست حتى الصباح). بعد خطوات توقف يساعده على ذلك عكازه، قال:
وهل هناك صباح في بلدي؟!
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر