أقر كارليس بويول، مدافع وقائد برشلونة السابق، أن مواجهة الكلاسيكو، ستكون هذه المرة “أكثر أهمية للفريق الكتالوني”؛ بسبب الموقف الحالي، الذي يمر به الفريق، حيث يتخلف عن الميرينغي، بفارق 6 نقاط.

وأشار بويول، في تصريحات صحفية: “برشلونة يدخل هذا اللقاء بظروف أكثر صعوبة. حيث إن ابتعاده بفارق 9 نقاط، سيعني انتهاء آماله في اللقب، وسيكون هامش الخطأ لديه قليل للغاية، وستصبح الأمور أكثر تعقيدًا”.

وحضر بويول، إلى جانب مهاجم الفريق الملكي سابقًا فرناندو مورينتيس، مراسم تقديم نظام الإعادة التليفزيونية الجديد، الذي ستطبقه رابطة الليغا خلال مباراة الكلاسيكو، بالتعاون مع شركة “إنتل سبورتس”.

وقال بويول، الذي شارك في 26 مباراة كلاسيكو، خلال مسيرته، إنه مر بـ”مواقف عديدة” خلال هذه المواجهات، لكن يبقى اللقاء الذي انتهى بفوزهم في عقر دار الريال “سانتياغو برنابيو” بنتيجة كبيرة (2-6) هو الأهم بالنسبة إليه.

وقال في هذا الصدد: “كانت تتبقى جولات قليلة على نهاية الليغا، وتمكنوا هم من تقليص الفارق معنا، وإذا فازوا في هذا اللقاء، كانت الأمور ستصبح أكثر تعقيدًا. لقد ساهم هذا الانتصار في حسم اللقب تقريبًا لصالحنا”.

ومثلما هو الحال في كثير من مواجهات الكلاسيكو، فاز من كانت تحوم حوله شكوك أكثر من حيث المستوى، ولهذا، يعتقد بويول أن الحالة الفنية لكلا الفريقين وقت اللقاء لا يكون لها تأثير كبير في حسم اللقاء.

وأوضح: “عندما يكون البرسا هو المرشح الأبرز للفوز، تكون الأمور صعبة علينا، والعكس”، في الوقت الذي شدد فيه على قدرة البلوغرانا على الفوز، لاسيما مع عودة لاعب الوسط والقائد أندريس إنييستا بعد غياب طويل للإصابة.

وأشار “نحن نتحدث عن أحد أفضل لاعبي العالم، والعنصر الأساسي في طريقة لعب برشلونة. الأمر لا يتعلق فقط بما يقدمه أندريس، لكن أيضًا بما يحركه من حوله. تعافيه وعودته في الوقت المناسب تسعدني كثيرًا”.

وحول طريقة لعب الفريق الكتالوني، نفى بويول أن تكون بدأت في الاختفاء منذ جلوس لويس إنريكي، على مقعد المدير الفني منذ عامين.

وقال في هذا الصدد: “الفكرة ما زالت كما هي: امتلاك الكرة والسيطرة على اللقاء، والضغط في مناطق الخصم، لكنهم يمتلكون أدوات أكثر”.

وتابع: “يمكنهم تطبيق الهجمات المرتدة؛ لأنهم يمتلكون لاعبين يمتلكون المقومات التي تمنحهم هذا الأمر، وسيكون من السذاجة عدم استغلال هذه النقطة”.

وحول الأرجنتيني ليونيل ميسي، قال المدافع الدولي سابقًا، إنه لا يتخيله خارج البرسا.

وقال: “أتمنى أن يبقى هنا لأعوام أخرى كثيرة كمشجع للبلوغرانا وكصديق لليو. أعتقد أنه في المكان الأفضل، وهو سعيد هنا ويتبقى عام ونصف في عقده والآن عليه أن يعيش في الحاضر ويفكر في الكلاسيكو”.