- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
بعد سنوات من مزاولة الاغتراب والبحث عن لقمة العيش بعيدا عن الوطن..شعر بتغير في مفهوم الغربة فبدلا من ان يقلق عليه أهله في الغربة اصبح هو من يقلق عليهم داخل الوطن اصبحوا هم المغتربين لا هو ولهذا تجده طوال الصباح في المتجر يفكر في أهله.
ذات مساء وقفت أمامه فتاة خليجية جميلة فلم يعرها اي اهتمام ..كانت تمعن النظر إلى عينيه العسليتين وانفه الفرعوني وشعره الفاحم كان يضع يديه على حافة زجاج المعرض وهو يستعيد شريط ذكرياته مع اهله ويخاف عليهم مما يسمعه ويشاهده من قتل ودمار اما اهله فلم يعد يقلقوا عليه كما كانوا قبل عشر سنوات لقد اطمأنوا انه في الغربة احسن وضعا منهم.
وقفت تلك الفتاة فترة طويلة دون أن يسألها ماذا تريد حتى احست بالحرج فغادرت المحل لولا انه تداركها بكلمة فأتت اليه على استحياء
وماان خرجت الفتاة حتى راح يتذكر زوجته وكيف ان اخيها معتقلا وتذكر صديقه كيف راح ضحية التفخيخ وتساءل بحرقة:
من هو المغترب يا ترى أنا ام هم؟؟؟
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

