- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
يألفها جدا إذا تحدثت إليه..يشعر ان صنعاء بكاملها تجيء إليه وتناجيه بهمساتها الرقيقة فيعشوشب حب الأربعين في داخله ويتفيأ ظلال الالفة والسعادة.
ذات مرة احس بنبرة مختلفة في صوتها الهامس احس بقوافل الألم تسير إليها ببطء :
هدى.. مابكِ؟
-لا شيء
- وهذه البحة في صوتكِ من أين؟
-لا تكترث.. من الطقس
-أويعقل ان يفعل الطقس كل هذا؟
-لا.. ولكن الشوق يفعل كل هذا.
وراحت تبكي..
حملت أسلاك الهاتف أرق معاناة عرفها في حياته وشعر بألفة تغمره معها.. شعر بحب عظيم يختفي خلف ركام النفي والسحق،
واقتربت سماعة الهاتف حتى لامست قلبه وصدحت قيثارة الشوق بأعذب لحن عزفه لها طيلة حياته حتى سكنت أشجانها، وانتظمت أنفاسها وراح يقول لها في دلال:
- هدى
- نعم
- أحبك
أوحقا..
-أجل
وغمرت احساسه بكلمات الحب ولم يشعر إلا بانتهاء الرصيد والهمسات الناعمة تملأه من كل مكان.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

