- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
يألفها جدا إذا تحدثت إليه..يشعر ان صنعاء بكاملها تجيء إليه وتناجيه بهمساتها الرقيقة فيعشوشب حب الأربعين في داخله ويتفيأ ظلال الالفة والسعادة.
ذات مرة احس بنبرة مختلفة في صوتها الهامس احس بقوافل الألم تسير إليها ببطء :
هدى.. مابكِ؟
-لا شيء
- وهذه البحة في صوتكِ من أين؟
-لا تكترث.. من الطقس
-أويعقل ان يفعل الطقس كل هذا؟
-لا.. ولكن الشوق يفعل كل هذا.
وراحت تبكي..
حملت أسلاك الهاتف أرق معاناة عرفها في حياته وشعر بألفة تغمره معها.. شعر بحب عظيم يختفي خلف ركام النفي والسحق،
واقتربت سماعة الهاتف حتى لامست قلبه وصدحت قيثارة الشوق بأعذب لحن عزفه لها طيلة حياته حتى سكنت أشجانها، وانتظمت أنفاسها وراح يقول لها في دلال:
- هدى
- نعم
- أحبك
أوحقا..
-أجل
وغمرت احساسه بكلمات الحب ولم يشعر إلا بانتهاء الرصيد والهمسات الناعمة تملأه من كل مكان.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر