- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
وراء الباب
، ولقد أدق باب البيت
، آخر الليل البارد
، صدري منتفخ بحزن
، أَحرقَه دخان السجائر
، وقلبي يرفرف بشوق ،يطفو ويخبو مثل طائر
، والباب صَمْتٌ في وجهي
، وراءه يسكن عشق مهاجر ، وذكرى تحوم أشباحا ، تسكن الزوايا والستائر ، أدق الباب ولا رد ، سوى رجع الريح والصدى ، أتذكّر أن وراء الباب فراغ ، وأن زمنا من عمري قد مضى
، وإن الذي مرّ لن يعود يوما ، ولن يرجع دق الباب ليلا .ما تسلّل مثل الماء وانقضى
وراء النافذة
، من وراء نافذة القطار
القطار الذي يستعد للرحيل
سقطت نظرة امرأة حزينة،
، نظرة تمدَّدت على الرصيف
، بركة ماء دافئة صافية عبرت فوقها أحذيةٌ خشنة أحذية المسافرين الراكضين نحو بوابات القطار الأخير. نظرة موجَّهة لرجل. الرجل الوحيد الواقف على الرصيف المقابل. الذي يتلفع من برد الوحدة في معطفه الطويل الثقيل. ، يلوّح بيده المثقلة بالوداع نحو ظلال تلوح خلف النافذة. ،الرجل الذي أصبح من حينها يسقط في الحزن كلما مرّت أمامه أحذية المسافرين المبلَّلَة
ببرك أمواه الشوق و المطر .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر