- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
وراء الباب
، ولقد أدق باب البيت
، آخر الليل البارد
، صدري منتفخ بحزن
، أَحرقَه دخان السجائر
، وقلبي يرفرف بشوق ،يطفو ويخبو مثل طائر
، والباب صَمْتٌ في وجهي
، وراءه يسكن عشق مهاجر ، وذكرى تحوم أشباحا ، تسكن الزوايا والستائر ، أدق الباب ولا رد ، سوى رجع الريح والصدى ، أتذكّر أن وراء الباب فراغ ، وأن زمنا من عمري قد مضى
، وإن الذي مرّ لن يعود يوما ، ولن يرجع دق الباب ليلا .ما تسلّل مثل الماء وانقضى
وراء النافذة
، من وراء نافذة القطار
القطار الذي يستعد للرحيل
سقطت نظرة امرأة حزينة،
، نظرة تمدَّدت على الرصيف
، بركة ماء دافئة صافية عبرت فوقها أحذيةٌ خشنة أحذية المسافرين الراكضين نحو بوابات القطار الأخير. نظرة موجَّهة لرجل. الرجل الوحيد الواقف على الرصيف المقابل. الذي يتلفع من برد الوحدة في معطفه الطويل الثقيل. ، يلوّح بيده المثقلة بالوداع نحو ظلال تلوح خلف النافذة. ،الرجل الذي أصبح من حينها يسقط في الحزن كلما مرّت أمامه أحذية المسافرين المبلَّلَة
ببرك أمواه الشوق و المطر .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

