- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
وهي تستعد للخروج ، تغرس نفسها في العباية بتمهل ،
تنظر إلى نفسها بالمرآة وتدعك أثار الكدمات من على وجهها بقوة ، هي لاتحاول محو الآثار من وجهها فقط بل تحسب أنها إن دعكتها بقوة فربما تستطيع محوها من ذاكرتها أيضاً.
تضع الحجاب على شعرها ثم تحاول موازنة النقاب على عينيها بحيث تضيق الفتحة إلى أقصى حد ممكن كي لا يتبين أن إحدى عيناها متورمة ،
تتمتم ..
" الحمدلله أملك كل هذا السواد لإستر بؤسي تحته ، عندما أفكر بكل تلك النسوة بالبلدان الأوروبية التي لم يتسرب إختراع الحجاب إليهن أشعر بالشفقة الشديدة تجاههنّ
بدون حجاب كيف ستستطيع المرأة الخروج في الأيام التي لازالت فيها آثار الضرب ظاهرة !
أتعجب أن تقدر أحداهنّ على مواجهة نظرات الأعين إلى أماكن الكدمات ، الشفقة ، الإهانة ، النُصح الذي لا معنى له ، التجريح ،
وماحيلة المرأة بأي بلد كانت أن تصنع ! "
بعد أن تصبح جاهزة ، تحاول رفع هامتها مراراً ولا تستطيع ..
فتعمد أن تتحرى الظل حين تمشي علها تخفي إنكسارها تحت ظلماتٍ بعضها فوق بعض ..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

