الاربعاء 27 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
ِ حوراء عيناء - عبدالنور محمد
الساعة 15:55 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)


ِ هذي مشاركتي في نورها خلقي 
إن أخفقتْ ظاهرا أو أخرفتْ وَرَقِي 

... 
 

فإنّ باطنها وجدٌ شذى عذقي 
فلتعذروا خفقها ولتغفروا نزَقِي
يا أنْجم الْمجْدِ في وجدان عبْقرنا 
يا كوثرا للمعاني أسْتقيْهِ نَقِيْ

.........*****
 

((جاءت معذّبتي في غيهب الغسق))
سبحان مبدعها في الخلق والْخُلُقِ
غصن الجمال بدا هبّت نسائمه
هيفاء باسقة الأفنانِ والعنقِ 

... 


والنفس ترْشقها تختال نظرتها 
تبدو ملامحها حوراء للأفقِ
تمايلتْ فرحةً لهفا لنشقتها 
واسابقت شهقات الشّهْد والنشقِ
وأنْغمتْ نبضاتي إسْم خالقها 
في حدر شادية التنسيق والنّسقِ
حوراء أسبْتَ فؤادا للعلوّ رَقَى 
لا يعشق الله من يدنو إلى الدّنقِ 

… 
 

ولا كسى قلبه لين الفؤاد ولا 
رقّتْ مشاعره أو ترتقي لِرُقِيْ
واسّاقطت أحرفي لما دنتْ وسنتْ 
نور التجلّي لها إذْ ألْمعتْ غَسَقِي 

… 
 

شلت حواسي.. خشوعا يكْتسى خلقا 
وأسكرتني بلذّاتٍ حلتْ لِتَقِي 

... 
 

وكلما أنعشتني موجة ٌ دفقتْ 
أذوق موتا حلا في بحرها غرقي 

… 
 

وأرمشت أهدبي في دهش يقْظتها 
أنور رؤْيا لطيْف الحور أمْ... أَََرَقِيْ ?!
أم خالطتني غشاواتٌ لواقعنا 
أقست لأنْوار ماضٍ خال من شبقي ؟ 

... 
 

أصحو على شمّ في أنحاء شرفتنا 
الله ما أطيب الأنفاس والعبقِ 

… 
 

يا ربّ ياربّ زدْني نور رؤْيتها 
أقسمت بالنّور ربّ الليل والشّفقِ
أن لا إلها سواه أرتجيه ولا 
أدعو سواه لعفو الذنب والنّزَقِ

... 
 

سبّحته من تسابيحٍ سقِيت بها 
سبحان سبّوح قدّوسٍ.. بها ألَقِي
يا ربّ ما لي سواكم أهتدي قبسا
بالنور تعْتقنا من غيْهب النفقِ

... 
 

والمكر يا خير مكّارٍ بمن مكروا 
وألهبوا فتني بالجهل و الْحمقِ
ثم الصلاة على المختار من مضرٍ 
ما أنفست أنفسٌ من خلْقِ أو علَقِ

 

25-09-2016

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص