الثلاثاء 01 اكتوبر 2024 آخر تحديث: الخميس 26 سبتمبر 2024
هام
تفاصيل صفقة سرية بين صالح والشرعية
الساعة 15:58 (الرأي برس- متابعات)

أصبحت الخلافات بين تحالف الانقلاب (الحوثي / صالح)، نار تنهش فيهم، بسبب تغليب كل طرف مصلحته الشخصية عن الآخر.

ويسعى الرئيس السابق علي عبدالله صالح، للخلاص من عبدالملك الحوثي، وأنصاره من الحوثيين، بعد المهلة التي أعطاهم إياها، بالخروج من العاصمة اليمنية صنعاء، وإلا سيتحملوا هم العواقب.

وكشفت مصادر خاصة لـ"اليمن العربي"، عن مفاجئات مدوية يجهزها صالح، للطلاق من عبدالملك الحوثي وميلشياته.

وأكدت المصادر، أن "صالح"، استعان بالقيادي المنشق عن حزب المؤتمر، والذي أعلن عن انضمامه للشرعية والتحالف العربي "سلطان البركاني"، من أجل التوسط للشرعية اليمنية، وبخاصةً نائب رئيس الجمهورية الفريق ركن علي محسن الأحمر، وذلك من أجل طرد ميلشيات الحوثي من صنعاء.

وأوضحت المصادر التي رفضت الإفصاح عن هويتها في حديثها لـ"اليمن العربي"، أن "المخلوع"، أعلن لـ"البركاني"، استعداده لفك ارتباطه بالحوثيين، وتسهيل عودة الشرعية للعاصمة صنعاء، وذلك بشروط معينة.

وكشفت المصادر عن شروط صالح، أبرزها الخروج الآمن وتأمينه هو وأسرته وأرصدته، بالإضافة إلى مشاركة أعضاء حزبه (المؤتمر) في الحكومة الائتلافية المقرر تشكيلها بعد ذلك، مع التوسط لدى الرياض من أجل رفع العقوبات الدولية المفروضة عليه.

وأكدت المصادر، أن "البركاني" على صلة وثيقة بـ"الجنرال الأحمر"، والذي يسعى "صالح" لعقد صفقة طلاق الحوثي معه، لافتةً إلى أن "صالح" أبدى مرونة كبيرة في تسليم تعز والحديدة، مع تسهيل الدخول إلى صنعاء.

وكان الشيخ سلطان البركاني رئيس كتلة المؤتمر الشعبي العام السابق وعضو اللجنة العامة، أعلن انشقاقه من حزب المؤتمر جناح الرئيس صالح .

وشدد على أنه اتخذ هذا القرار بعد ما نفذت كل وسائل إصلاح الأمور في الحزب وإنهاء تحالف "صالح" مع جماعة الحوثي المدعومين من إيران، بالإضافة إلى تعنت "صالح"، وعدم اهتمامه بانهيار اليمن وانشقاق الحزب وغير معترف بشرعية الآخرين بل أصبح محرض على قتل الناس والاعتداء على المرافق وخلق حالة الفوضى وتمادى صالح لتهديد دول الجوار التي ترتبط باليمن علاقات إستراتجية وتاريخية وذلك وراء هرولته لتنفيذ أجندة الإيرانية بالمنطقة .

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص