- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مركز ابحاث: يكشف تغييرات الحوثيين للمناهج الدراسية لغسل أدمغة ملايين الطلاب والطالبات (تقرير)
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
عاد عادل بعد عشرين سنة من الغربة، طلبه أولاد عمه لحل مشكلتهم المستعصية، أشتهر برجاحة العقل، والحل في موطنه الجديد. لم يتردد، ترك أعماله الكثيرة، وعاد. وضع لهم المعالجات والحلول، وقبل أن يركب الطائرة، المغترب دائما، سأل أبن عمه: ( عتسبر؟)
رد بحماس:
- عتسبر..عتسبر.
طلبوه بعد عشر سنوات، لم يتردد، ذكر أن هناك معالجات لم يضعها في عين الاعتبار. غير أنه اكتشف أن المشكلة استعصت أكثر، أضطر تجاهها أن يضع معالجات جديدة وحديثة..تنفس الصعداء، ثم قال لأبنه عمه:
- خلاص..عتسبر
رد ( مطرقا ):
- عتسبر..بأذن الله سابره.
طلبوه للمرة الثالثة، بعد عشر سنوات، العادل عاد رغم أنفه. المشكلة استعصت أكثر وأكثر، واستجدت مشاكل فرعية، وبالكاد توصل إلى المعالجات المناسبة. زفر زفرة التعب..ثم قال لأبن عمه:
- أيش قلت: عتسبر؟
رمقه بنظرة خجولة، ثم قال: أحرجتني.
أحرج أبن عمه، إلا أنهم لم يحرجوا وهم يرددون منذ أن خرب الفأر سد مأرب: عتسبر؟.
وصلت الرسالة، نصيحة أبن عمه أن لا يعود إذا طلبوه. وذكر ما قاله أحدهم، قبل أن يولد بعشرين، أو ثلاثين سنة..قال، أو ما معناه يا عادل: ( ما هيش سابره إلا إذا وقع خرا الكلب حلاوة.)
قرر أن يعمل بالنصيحة، إلا أن العادل لن يقف مكتوف اليدين عند عودته للمدينة التي أحبها: سيستعين بعلم ومعامل الغرب، لعله يمكن تحويل خرا الكلب إلى حلاوة.. همس بأذنه أحد العلماء:
- والخرا..لا بد أن يكون لكلب يمني.
ضج ضاحكا، ثم قال:
- أطمئن..ومن أبوين يمنيين.
تعاطف العلماء مع المشكلة المستعصية، وشعوبهم المتعاطفة تبرعت بمئات الآلاف من الدولارات لتمويل البحوث. فشل العلماء بعد خمس سنوات من البحوث المضنية، إلا أنهم أرادوا أن يضعوا حدا نهائيا لفشلهم. جربوا وبحثوا على خرا كلب من كلابهم، وبعد أقل من عام كانوا يعرضوا اكتشافهم المدهش، الخارق للعادة: خرا كلبهم تحول إلى حلاوة متميزة، لن تلبث أن تكون منتجا تجاريا بالغ الأرباح. وحقوق عادل محفوظة، صاحب الفكرة، إلا أنها ستكون أكبر إذا استطاع أن يحل مشكلة أولاد عمه على ضوء ما توصل إليه العلماء.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر