الثلاثاء 24 سبتمبر 2024 آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024
قصيدتان- علي أزحاف
الساعة 13:47 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

مشهد خلفي 

 في المشهد الخلفي،
لفيلم عادي جدا،
كانت الفتاة المراهقة
تبتسم للرجل الشبح،
وكانت الطائرات
تقصف الأحياء المحاصرة،
وفي شرفة العمارة
اليتيمة من سكانها،
كانت العجوز العمياء
تحضن قطتها ،
تصيخ السمع وتبتسم،،
ومن عمق غرفة نومها
تنساب موسيقى جنائرية
عذبة كما قُبل الحرب،
تشوش على الموت
ألصاخب، الساقط،
من جبة السماء
على جسد المدينة.

 

 

الضجر أفعى.

الضجر الذي يمتد
مثل أفعى كريهة
 فوق مائدتي ،
تتقوس ثم تلتف 
حول نفسها ،
لتتسلق كأسي 
وتمتص الهواء من راتي ،
أحاول أن اطردها 
بضجيج الحانة ،
والحكايات الحزينة 
التي تنفثها العاهرة، 
ذات الوجه النبيل ،
في وجه صديقتها ،
وببعض الموسيقى، 
وامد يدي مثل 
ساحر هندي ،
ارفع الكأس  إلى فمي ،
ازرع عيني في
 عين الأفعى، 
علها تنسحب من ليلي ،
وينسحب من روحي الضجر .

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً