الثلاثاء 24 سبتمبر 2024 آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024
قصيدة-عيسى العزب
الساعة 13:28 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

وســألتُ صـــاحبةَ الــعفـافِ 
عــن اسمِــــها قالت : عفاف

 

وأعيش منذ ولدتُ في رومــا
وأصــــــــلِيْ مـــــــنْ وراف

 

سَـــأَلَتْ وأنتَ ؟؟ فقلتُ إبِّــيٌ
وأســكُـــنُ فـــي الــجِــراف

 

وفَـصيــــلـتي حَـــــاءٌ و راءٌ
ثــــمَّ يــــــاءٌ ثــــمّ قـَــــــاف

 

جـــدّي تــــزوجّ جَـــدتـــــي
في نِــهم.. عاشا في كتاف

 

مـــن قــبلِ أنْ يُســــتشـهدا
فــي قصــفِ حــفلٍ للزفافْ

 

وأبــي ترعـــرعَ فـــي شبامَ
وجَـــدُّ أمّـــي مــــنْ جحاف

 

ولديَّ أهلٌ فـي بـلادِ الروس
أهـــــلٌ فِـــــي القــــحاف

 

أنـــــا بَـــــرُّ هـــــذي الأرضِ
دمعي بحرُها ودميْ الضفاف

 

فـــي كلّ شــــبرٍ مِـن رُبـَاها
لي انْــحـدارٌ وانــعطــــــافْ

 

أنــا مـــن بــــــــلادٍ كـــلُّ ما
فيــها اختـلافُ في اختلاف

 

حيثٌ الــمجــاعةُ حِـــــــرْفَـــةٌ
والحـــزنُ والجـــــوعُ احترافْ

 

والموتُ ليــــسَ ســـواهُ مُتفَـقٌ
عـــــلــــــــيهِ ولا خـــــــــلافْ

 

قـــالت تَــــشرّفْــــنا.. وكيفَ
الــــحالُ ؟! قلتُ لها :( حِراف )

 

قــالت لمـــاذا ؟! قُــلتُ : لا ..
لا اســــتطيعُ الاعــــتراف !!

 

ولتـــــعـــــذري عُـــذري لأنّ
العـــــذرَ مـــن عُذري يخاف

 

صمتـــي كـتابٌ فاقــرئيــــهِ
مـــن الغـــلافِ إلى الغلاف

 

تجِــديِ بــــأنَّ حُــروفَٓــــــــهُ
ضادٌ ونـــــوْنٌ ثُــمَّ كــــــافْ

 

وعليهِ : إنِّـــي (( مُـــعْــــوِلٌ ))
فلْتَــسْـــمحِي بــالإنصراف.

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً