الثلاثاء 01 اكتوبر 2024 آخر تحديث: الثلاثاء 1 اكتوبر 2024
مشهد من عدالة الحوثي في إب
الساعة 01:38 (الرأي برس - خاص)

يقدم الحوثيون أسوأ نماذج العدالة وأبشع صور الإستغلال والمصادرة والظلم ، عبر رجالاتهم ومشرفيهم الذين قدموا صورة فاضحة لمزاعم الحوثيين وشعاراتهم المجافية لما يمارس على أرضية الواقع .

قصة جديدة وحكاية عنوانها الظلم ، تحتضن محافظة إب تفاصيلها المحزنة ، وتكاد تكون الدليل الأوضح على سقوط كل الشعارات والإدعاءات القرآنية .

قبل عشرين عاماً غادر دنياه تاركاً عشرة أولاد ( 5 بنين و5 بنات ) و60000 ( قصبة ) ، كانت ولا زالت كافية لإعالة مديرية بكاملها لا عشرة أبناء .

غادر الشيخ عبدالعزيز الصلاحي الحياة ، تاركاً كل تلك الأملاك ، ليعيش أبناؤه وبناته الظلم ويتذوق الجميع مرارة الحرمان، نتيجة حالة السطو والإستقواء التي يمارسها إثنان من أبنائه ، فيما بقية الأبناء يرزحون في قبضة الفاقة والجوع. 

وبحسب ما يقوله أبناء عبدالعزيز الصلاحي ، إن ابن أخيهم أشرف احمد عبدالعزيزالصلاحي مشرف الحوثيبن في مربع ( جبلة - الظهار - المشنة - ريف إب ......) وبمشاركة عمه صالح عبدالعزيز الصلاحي ، قاما بحرمانهم من إرثهم الذي خلفه والدهم ، معتمداً على الحوثيين الذي ساندوه حتى الآن في اغتصاب مخلف والدهم ، وحرمانهم منه برغم الفاقة والحاجة والجوع بحسب قول أحدهم والتي لم تترك أثراً لدى مشرف الحوثيبن المجاهدأشرف الصلاحي كي يقوم بتقسيم الأرض .

يتحدث أحدهم قائلاً : إن تلك التركة منحت المجاهد ( ويضحك ) أشرف الصلاحي المزيد من القوة والإسناد لمصادرة حقوق الآخرين ، متسائلاً كيف انخدع الحوثيون بهكذا شخصية تستطيع السطو فقط وسلب الممتلكات وتزييف الواقع وخداع القيادات الحوثية( المشرفين ) ..؟
قبل ستة أعوام وبعد أن خاض الأبناء ( فهد - محمد - سلطان وبقية البنات ) المحرومون مجازفة التحدي ورحلة الألم في أروقة المحاكم ، فقد أثمرت هذه الرحلة حكماً شرعياً منصفاً لكل الورثة ، وبالأخص من تعرضوا للحرمان والمصادرة، لتبدأ رحلة البحث عن سلطة قادرة على تنفيذ أحكام القضاء والإنتصاف للجميع .

يؤكد أبناء الصلاحي المحرومون من كل شيء ، أن أشرف الصلاحي ( ابن أخيهم ) هو من يقوم بإستغلال أموالهم وإستخدامها ضدهم ، من خلال عدم الإكتراث لحكم القضاء والشرع محاولاً تعطيلها ، والإبقاء على ما تحت يدهم وإخوانه وعمه من املاك ومدخرات وغلول .
ويضيف آخر إنهم شكوا أشرف الصلاحي أحد مشرفي الحوثيين إلى قيادات عليا في جماعة الحوثيين ( اللجان الثورية - المجلس السياسي ) ، حيث كانوا يجدون صدى لشكواهم ووعوداً بإنصافهم ، سرعان ما تتبخر هذه الوعود عند أول محاولة للإنصاف واقتراب من مشرفهم المجاهد أشرف الصلاحي ، وهذا ما كان من ( أبو عبدالله الستين ) مشرف الحوثيبن السابق ، الذي لم يكن بحجم ما يرفعه من شعارات ومبادئ .

قبل أيام قام ( أبو أحمد) صقر الصلاحي ( أخ أشرف ) ، بإقتحام منزل عمه فهد عبدالعزيز الصلاحي وضرب زوجة عمه ضرباً مبرحاً ، نتج عنه سقوط المعتدى عليها ما اضطر أقارب الزوج إلى أخذها إلى إدارة أمن مديرية المشنة ، والذي صادف تواجد مشرف الحوثيبن القديم / الجديد ( أبو محمد ) الطاؤوس فيها ، ليوجه بالزج بأشرف الصلاحي وأخيه السجن المركزي ، واعداً بتبني قضيتهم وتنفيذ أحكام القضاء ، هبّ على إثرها الوكيل أشرف المتوكل ( أحد المساندين ) للدفاع عنه ، ليكتفي المعتدى عليهم بذلك الوعد .

لم يكف أشرف الصلاحي عن ممارساته إذ قام بعدها بإختطاف عمه الأصغر محمد عبدالعزيز وإيداعه السجن الخاص به ( غرفة المواشي ) ، ليتم إطلاقه بعدها بعد وساطات ورجاءات حوثية ذليلة .

حتى الآن وبحسب ما يتردد لم يقم المشرف ( ابومحمد ) الطاؤوس بما وعد به ، من الإنتصاف للحقوق ومعاقبة الظالم وتنفيذ الأحكام القضائية ذات العلاقة .
لعل ما دفعنا إلى سرد ورواية هذه القصة ما يعانيه ( فهد - محمد - ابن سلطان وبقية البنات ) من سوء وما يتعرضون له من ظلم ، وبيد من يدعون الإنتماء للبسطاء والمبادئ والقرآن ، ويسعون إلى جعل الطلم مبدأ حاضراً في سلًوكياتهم وممارساتهم .
الموجع في الأمر أن المحرومين لا زالوا يعتقدون بإنصافهم 
من قبل جماعة كان وسيبقى أشرف الصلاحي وجهها القبيح والسيء.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر