- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
عادة ما يُطلب من المسافرين على متن الطائرات إقفال الهواتف المحمولة أو وضعها على حالة “الطيران” (airplane” mode”)، لكن ماذا سيحدث لو لم نفعل ذلك؟.
للأسف الشديد، الإجابة على هذا السؤال غير واضحة لحد الآن، ولكن دعونا نبدأ مع بعض الأبحاث الأولية، ترجع المخاوف المتعلقة بالسلامة لحقيقة أن الهواتف على ارتفاع أكثر من 10 آلاف قدم في الجو تحاول الوصول إلى أي شبكة من الأبراج المتعددة، ما قد يُضعف الشبكات الأرضية ولكن هذا الأمر لن يتسبب بأي ضرر للطائرة، حسب “روسيا اليوم” عن “بيزنس انسايدر”.
وقال المهندس السابق في شركة بوينغ، كيني كيرتشوف: “المسألة لا تتعلق باحتمال إسقاط الهاتف المحمول للطائرة، فالأمر يتعلق بها نفسها حيث يتسبب الأمر بضرورة بذل المزيد من الجهد للطيارين في أثناء المراحل الحرجة من الرحلة، وهي مراحل الإقلاع والهبوط التي تتطلب مستوى عاليا من التركيز”.
وأصبحت هذه المخاطر قديمة ومهملة مع تقدم التكنولوجيا الحديثة، فواقعيا قالت الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران عام 2014 إن الأجهزة الالكترونية لا تشكل أي خطر على السلامة، بعد أن فرض على شركات الطيران إثبات عدم تأثر أنظمة الطائرة بإشارات الهواتف المحمولة، وسُمح للعديد من شركات الطيران اعتمادا على هذا التقييم، بإجراء اتصالات عبر الهاتف المحمول من خلال شركات الشبكة الخلوية على متن الطائرة مثل AeroMobile وOn Air، وتخدم هذه الشركات العديد من شركات الطيران الكبرى مثل الإماراتية وVirgin والخطوط الجوية البريطانية و27 شركة أخرى على الأقل.
ويُقال أن إدارة الطيران الاتحادية (FAA) التابعة لوزارة النقل في الولايات المتحدة ما تزال تحظر الاتصالات عبر الهواتف المحمولة، وقالت إليزابيث كوري من مكتب الشؤون العامة للاتصالات الخارجية في FAA: “الاتصالات الصوتية عبر الهواتف المحمولة محظورة بموجب قواعد لجنة الاتصالات الفدرالية وإدارة الطيران الاتحادية لأسباب تتعلق بالسلامة، فهي تحظر أي شيء يصدر عنه إشارة بما في ذلك الهواتف المحمولة”.
وكشفت دراسة أجريت من قبل إدارة الطيران الاتحادية عام 2012، أن سلطات الطيران المدني لم تذكر وقوع حوادث مؤكدة نتيجة أثر الهواتف المحمولة على سلامة الطيران بوجود محطات الشبكات الخلوية المصغرة التي تسمج للركاب باستخدام الهاتف دون التأثير على أجهزة ملاحة الطائرة.
واعتمدت لجنة الاتصالات الفدرالية القواعد الحالية التي تحظر استخدام الهواتف المحمولة على الطائرات منذ أكثر من 20 عاماً من أجل منع حدوث تشويش راديوي لشبكات الهاتف المحمول الأرضية، وكُتب على موقع لجنة الاتصالات الفدرالية: “التكنولوجيا الحديثة التي يمكن إدراجها على متن الطائرات متاحة الآن لمنع مثل هذا التدخل، ونُشرت بنجاح في العديد من البلدان الأخرى في جميع أنحاء العالم دون وقوع حوادث، وهذا القرار فني وسيسمح لشركات الطيران في حال اعتماده بتطوير سياسة استخدام الهاتف في أثناء الرحلة بما يتفق مع القواعد المعمول بها”.
عندما يتعلق الأمر بالسؤال عن “متى يمكن اعتماد الاتصال الصوتي على متن الطائرات؟”، تصبح الإجابة مربكة نوعا ما، وفي نهاية المطاف، إذا تبنت لجنة الاتصالات الفيدرالية قواعد جديدة، سيكون بقرار من شركات الطيران بالتشاور مع عملائها، وأشارت إلى هذا المفهوم بالقول: “نحن نفهم أن العديد من الركاب يفضلون عدم استخدام خدمة المكالمات الهاتفية على متن الطائرات”، ولعل هذا هو السبب الرئيسي وراء حظر استخدام الاتصالات الهاتفية على متن الطائرات في الولايات المتحدة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


