الاثنين 25 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
كريستيانو رونالدو يفجر مفاجأة عن برشلونة
الساعة 20:38 (الرأي برس - كوره)

أكد البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم ريال مدريد، أن ناديي برشلونة وفالنسيا كانا يسعيان لضمه قبل أن ينتقل إلى مانشستر يونايتد في عام 2003.

وقال رونالدو، في تصريحات لوسائل الإعلام البرتغالية، أبرزتها صحيفة "أو جوجو"، اليوم، الخميس، "بعد خوض بضع مباريات مع سبورتينج لشبونة، بدأت ألفت انتباه عديد من الأندية الأوروبية مثل إنتر ميلان، وأرسنال، وفالنسيا وبرشلونة. كان اهتمام مانشستر يونايتد كبيرا وجاءني أليكس فيرجسون (مدرب النادي الإنجليزي آنذاك). لم أكن أتوقع ذلك. لقد كانت مفاجأة بالنسبة لي".

وانتقل رونالدو إلى مانشستر يونايتد عام 2003، ومنه إلى ريال مدريد عام 2009، علما بأنه جدد قبل أيام تعاقده مع النادي الملكي حتى عام 2021.

وعن سر نجاحه، أوضح هداف ريال مدريد عبر تاريخه "الأمر يعتمد على الإرادة. فامتلاك الموهبة ليس كافيا وأنا أقدم كل ما عندي لأكون الأفضل ولأحافظ على أعلى مستوى ممكن. إذا لم تتواجد الإرادة، لن يكون للأمر مغزى. يجب أن تكون هناك إرادة للتعطش للمزيد وهذا أمر جوهري".

وفي مقابلة مع صحيفة "Elf Freunde" الألمانية، تحدث الدولي البرتغالي عن فكرة استمراره في اللعب حتى 41 عاما، مضيفا أنه لا يستبعد فكرة اقتحامه لعالم الموضة والسينما والأعمال بعد إنهاء مسيرته الكروية.

وأوضح "أقول هذا الأمر بنوع من السخرية وبشيء من الجدية في نفس الوقت. لا يمكن أن يعلم المرء ماذا سيحدث في المستقبل، قد تنتهي مسيرتي خلال ثلاث أو أربع سنوات، لكن إذا شعرت أنني في حالة بدنية جيدة وأنا في الـ41 من عمري سأستمر".

وأضاف المهاجم البرتغالي "أحب الموضة والسينما، والدخول إلى عالم التمثيل أحد الخيارات، أو مجال الأعمال. يمكنني القيام بأمور كثيرة، لكني في الوقت الراهن أريد أن استمر في لعب كرة القدم فحسب".

وتذكر كريستيانو فوزه مع منتخب بلاده بكأس أمم أوروبا العام الماضي في فرنسا، قائلا إن رفع "كأس اليورو كانت أفضل لحظة في مسيرتي. الفوز بالكرة الذهبية والحذاء الذهبي، أي لقب أو حتى التشامبيونز ليج أمرا رائعا، لكن لا شيء يضاهي الفوز بلقب من أجل بلادك".

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص