- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
- مسيرة إسرائيلية تقصف بصاروخ حفارة في جنوب لبنان
- «العمال الكردستاني» يعلن سحب جميع قواته من تركيا إلى شمال العراق
- الحوثيون يقتحمون مقرين أمميين بصنعاء ويعتقلون موظفين
- بوتين: الدرع النووية الروسية أثبتت موثوقيتها
منذ اندلاع شرارة الحرب وتصاعد حدة الصراع في العديد من المدن اليمنية، اتجه الكثير من المهجرين صوب مدينة إب، التي عُرفت منذ الأزل بالمدينة الحاضنة للسلام، والتي باءت بالفشل محاولات جعلها ساحة صراع لا تبقي ولا تذر.
استطاعت المدينة استقبال آلاف النازحين طوال أكثر من عام ونصف العام. ويفيد مدير مخيم السلام في إب، نجيب العقاب، بأن "المحافظة استقبلت ما يصل إلى أكثر من 500 ألف نازح من محافظات تعز وعدن وصنعاء وصعدة"، لافتاً إلى أن "أبرز ما يواجه النازحين هو انعدام السكن والغذاء والدواء، وبالأخص أغذية الأطفال ومستلزمات المعاقين وذوي الإحتياجات الخاصة".
معاناة متفاقمة
تفاقم يومي لمعاناة النازحين تتزايد معه المناشدات للمنظمات الدولية والمجتمعية والسلطات المحلية بالنظر إلى حالتهم، لا سيما وأن المساكن المخصصة لإيوائهم لا تسد الإحتياج، فكل ثلاث أسر تعيش في غرفة واحدة.
الحاج أحمد، وهو أحد النازحين من مدينة تعز، يشير إلى أن "الأمراض والأوبئة انتشرت في المخيم، وليس هنالك أي جهة قامت بحل هذه المشكلة".
أما الجانب التعليمي فكان وما يزال غائباً تماماً عن الأطفال النازحين، برغم محاولات المنظمات الدولية خلق مساحات سميت بالمساحات الصديقة لتعليم الأطفال النازحين، وتخصيص أماكن للعب، لكن هذه المحاولات كانت مؤقتة ولم تستمر. المساكن المخصصة لإيواء النازحين لا تسد الإحتياج
ولفت العقاب إلى أن "المخيم بذل كل ما بوسعه من تقديم الوجبات اليومية، والرعاية الصحية لأسر النازحين، واستقبال دائم لكل ما يجود به فاعلو الخير"، آملاً في "مستقبل أفضل يعود به النازحون إلى ديارهم".
مستقبل مجهول
محمد صالح، رب أسرة مكونة من 7 أفراد، يشكو من أنهم "منذ أكثر من عام ونصف العام يعيشون حياة يندى لها الجبين"، متحسراً على "مقتنياته التي باعها وبعضاً من عفش أسرته الخاص"، مؤكداً أن "المساعدات التي تصلهم من فاعلي الخير لا تسد الإحتياج الكافي لجميع النازحين".
وتتمنى الحاجة فخرية قاسم، بدورها، أن "تفارق الحياة في منزلها الكائن وسط المعارك الشرسة في تعز، ولا تريد البقاء أكثر من ذلك في المخيم لأنها لم تلق أي مكان تنام فيه بعيداً عن الضوضاء".
"طريق مجهول ومستقبل مليئ بالسواد"، هكذا تصف إحدى النازحات في مخيم السلام معاناتها وجيرانها، والتي تزداد تعقيداً في ظل غياب تام لرعاية هم في أمس الحاجة إليها، فيما تلوح في الأفق حالات نزوح جماعية جديدة تنذر بازدياد الأوضاع الإنسانية في هذا المخيم سوءاً.
إزدياد الفقر والبطالة
ويرى مراقبون أن استمرار المعارك وسط الأحياء السكنية أدى إلى تصاعد أعداد النازحين. وتشير إحصائيات حديثة إلى أن الأزمة الحالية خلفت ارتفاعاً غير مسبوق لنسبة البطالة وانتشاراً مخيفاً للفقر بنسبة تصل إلى أكثر من 85 %، حتى أن الكثير من الأسر لا تملك قوت يومها الضروري.
ويفيد تقرير المنظمة الدولية للهجرة، الصادر في منتصف فبراير 2016، بأن نحو 21.2 مليون يمني هم في أمس الحاجة إلى المساعدات الإنسانية.
الهجرة
وعلى الرغم من بعدها عن جبهات القتال، لم تسلم محافظة إب من الإضطرابات الأمنية، إذ تشهد بين الفترة والأخرى تفجيرات معضم ضحاياها من المدنيين، ما يدفع بعض الأسر في المحافظة إلى المهاجرة إلى دول أخرى بحثاً عن الأمان.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


