الثلاثاء 24 سبتمبر 2024 آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024
دموع - صالح بحرق
الساعة 11:30 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)


لسبب لاتدريه راحت الدموع تعتلي خديها ليس هناك تفسير محدد لانهمارها بيد أنها كلما نظرت للشمس تذكرت (فالح) الذي غاب عنها ..كان فتى الضوء بالنسبة لها ..فتى الخصال الحميدة والشوق والحب
لم يعد الذهاب إلى الامسيات الشعرية بدونه ذات جدوى، كان بتواضعه وثقافته يحول المساء إلى لحظات جميلة لاتنسى..

مرة وهما يمشيان في شارع الزبيري وضع يديه على كتفيها ..هما ليسا مخطوبان ولكنه لسبب لا يدريه فعل ذلك الفعل وظنت أنه سيخطبها.
في اليوم ذهب لتغطية حفل جهز كيمرته وتناول فطوره وودع امه..لكنه منذ ذلك اليوم لم يعد
والآن كلما نظرت إلى الشمس تذكرته وقصائد الشوق
والحب
لم يعد لها إي معنى
والدموع لا تكففها الأيام.

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً