السبت 23 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
عازف تشيلو يؤلف ألبوما موسيقيا للقطط
قطة
الساعة 16:41 (الرأي برس - متابعات)

 يعاني عازف التشيلو الأميركي ديفيد تاي حساسية مفرطة من الهررة، لكن ذلك لم يحل دون تأليفه ألبوما موسيقيا خاصا بهذه الحيوانات، قام بتقديمه أخيرا في حانة للقطط بلندن.

ويمزج هذا العمل الموسيقي، الذي قدم في حانة “ليدي ديناز” المخصصة للقطط في لندن، بين أصوات أليفة للحيوانات ومواء وأنغام موسيقى كلاسيكية.

ويقول هذا الموسيقي، العضو في الأوركسترا الوطنية السيمفونية الأميركية والباحث في علم الموسيقى الذي يحاضر في جامعة ميريلاند، “لدي 26 آلة موسيقية مختلفة لمحاكاة المواء وهذا النوع من الأصوات يثير إحساسا بالرفاه عند الهررة”.

وقدم هذا العمل الموسيقي في “ليدي ديناز كات إمبوريوم”، وهي إحدى الحانتين المخصصتين للقطط في لندن، تقع في حي شورديتش الراقي شرق العاصمة البريطانية.

ويوجد في هذه الحانة، جذع اصطناعي من شجرة باوباب فتحت فيها كوات تتسع للقطط مع معابر مخصصة لها وسلات ترتاح فيها الحيوانات، فضلا عن مكان مخصص للألعاب.

ويحجز الزبائن في هذه الحانة قبل 3 إلى 4 أسابيع من زياراتهم الممتدة على ساعة ونصف الساعة، في مقابل 6 جنيهات للشخص الواحد من دون احتساب الأطعمة والمشروبات التي يشتريها أصحاب الحيوانات.

ويبدأ ديفيد تاي (60 عاما) بالعزف على التشيلو، فتقف الهرة ليزي السوداء الصغيرة في مكانها ويترك الهر الأبيض دوني لعبته المفضلة للاقتراب من العازف الأميركي.

وهو يقول “أضفت طابعا بشريا على الأنغام ليستسيغها الإنسان. وهي باتت من أنواع الموسيقى المعتمدة لتهدئة الأعصاب”.

وصدر هذا الألبوم تحت عنوان “ميوزيك فور كاتس” يوم 14 أكتوبر وهو من توزيع مجموعة “يونيفرسال ميوزيك” العملاقة ويتضمن خمس معزوفات.

وقال أحد الناطقين باسم مجموعة الإنتاج الموسيقي “إنه لمن دواعي سرورنا المشاركة في هذا المشروع الرائد من نوعه في العالم الذي يشرّع أبواب سوق موسيقية لغير البشر لم يخض أحد غمارها بعد”، متحدثا عن سوق بقيمة 4 ملايين جنيه إسترليني ينفقها كل سنة أصحاب 7 ملايين قط على حيواناتهم.

وسبق لتاي أن ألف موسيقى للجياد ويريد تسجيلها حاليا، كما ينوي تخصيص أعمال موسيقية للكلاب.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص