الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
اعتقال تونسي في إيطاليا بتهمة تهريب البشر
هجرة غير شرعية
الساعة 16:30 (الرأي برس - وكالات)

أعلن خفر السواحل الإيطالي أنه قام، الاحد، بالإشراف على عمليات إغاثة أفضت إلى إنقاذ 1200 مهاجر غير شرعي في البحر الأبيض المتوسط وانتشال 14 جثة واعتقال تونسي بتهمة تهريب البشر.

وذكر بيان صادر عن إدارة خفر السواحل ونشره التلفزيون الإيطالي الرسمي، أن "المهاجرين كانوا على متن قوارب متهالكة قبالة سواحل ليبيا، حيث تم نقلهم إلى سفن سلاح البحرية الإيطالية".

وأضاف البيان أن "السفن الإيطالية شاركت في عمليات الإنقاذ بالتعاون مع زوارق دورية تابعة لخفر السواحل، ووحدات بحرية أخرى تابعة لسلاح البحرية، وسفينة تابعة لمنظمة أطباء بلا حدود، حيث تم انتشال 14 جثة".

وحسب البيان، فقد قامت سفن سلاح البحرية بنقل مائتي شخص ومعهم أربع جثث إلى ميناء بوتسالو (جنوب)، فيما تصل المجموعة الأكبر المكونة من ألف شخص مع عشر جثث إلى ميناء "باليرمو" عاصمة صقلية (جنوب) في ساعات الصباح الأولى من الاثنين.

وفي نفس السياق، أفاد تقرير للتلفزيون الحكومي الإيطالي بأنه تم خلال عمليات الإنقاذ إلقاء القبض على مواطن تونسي يدعى مصارع بن عمار (39 عاماً) كان على متن أحد قوارب المهاجرين. ولفت التقرير إلى أنه تم إلقاء القبض على بن عمار بتهمة تهريب البشر، بعدما تم ضبط صورا التقطها من هاتفه المحمول في هذا الاتجاه، حيث أودع السجن في راغوسا (جنوب) بانتظار التحقيق.

وأظهر أحدث تقرير إحصائي صادر عن وزارة الداخلية الإيطالية، ارتفاعاً غير مسبوق في عدد المهاجرين القادمين بحراً، حيث وصل إلى السواحل الإيطالية في الفترة من 1 يناير وحتى 24 أكتوبر الماضيين، ما مجموعه 170 ألف مهاجر غير شرعي، أي بزيادة بواقع 10% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وكانت الداخلية الإيطالية حذرت نهاية أغسطس الماضي من "غزو كبير للمهاجرين غير الشرعيين بحراً في فصل الخريف، نظراً للأحوال الجوية المواتية والتي ستفاقم معدلات الوافدين".

وأشارت الوزارة إلى أن "إيطاليا أصبحت منذ عدة أشهر الوجهة الأولى لطرق الهجرة". ووفقاً لمعطيات خفر السواحل الإيطالي، فقد بلغ عدد الذين قضوا غرقاً من المهاجرين غير الشرعيين خلال رحلة عبور المتوسط 3800، وذلك منذ بداية عام 2016.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص