الثلاثاء 24 سبتمبر 2024 آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024
حادي التَّيه - ياسين محمد البكالي
الساعة 12:19 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 


في جُعبتي الآنَ ريحٌ
وأُغنيةٌ من بقايا العذاب
قليلٌ من الصبرِ تذرِفُهُ لحظةٌ عابره

 

حديثٌ طويلٌ 
عنِ الصمتِ في أوجهٍ 
هشّمتهَا الحروبُ

 

في جُعبتي الآنَ شيخٌ من الوهمِ
يستنجدُ الصلواتِ
عساها تعودُ لهُ بالـ "معاش"

 

وهذي البلادُ كعادتِها
تستَحِمُّ بخيباتِها
وتشُقُّ إلى الموتِ درباً سحيقاً
نِهايتُهُ لا تؤدي إلى غيرِ حشرجةِ الظامئينَ
أمامَ السراب

 

في جُعبتي الآنَ طيشٌ
أخافُ بأن يرتمي فيهِ
أبناءُ هذا البلد

 

لهم حُرقةٌ يُعرَفونَ بها
ولم يَنجُ منها ومنهم أحد
أراها على مقلةِ امرأةٍ
تشتهي أن أُصافِحَها
كي تُهيلَ على جُثتي
ما بها من شجون

 

على شهقةِ امرأةٍ 
وجهُها ساحةُ للمَنون
لها نظرةٌ 
كلما مرَّ قلبي بها
أوقَفتهُ
وصبّت عليهِ الهوى 
دمعةً
دمعةً
وطارت
لِيَسقُطَ في سِرِّهِ
مُمسِكاً بيديَّ
ليكتُبَ ما ينبغي أن يكون

 

في جُعبتي الآنَ ماءٌ كثير
وبابٌ إلى غيرِ دوّامةِ الرملِ
يُفضِي

 

ربّما لم يعُد للندى وطنٌ
غيرَ هذا اليباب
فاعزِفي نُوتةَ الفقدِ وحدَكِ
في أرضِنا يا حِراب

 

في جُعبتي الآنَ ريحٌ
وريشةُ نارٍ
تُقلّبُني في يديها
كتااااااااااب
....
3/11/2016
....

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً