- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
الإنسان عدو ما يجهل…. وقد يجهل عدد كبير من الأطفال والمراهقين أن التحدي الذي يقومون به في باحات المدرسة وفي تجمعاتهم البريئة أبعد ما يكون عن البراءة بل قد يصل بهم الى التلف الدماغي، الشلل أو الموت.
“تحدي الإغماء” مسمى آخر خبيث يعمد من خلاله المراهقين الى الضغط على نقطة معينة في العنق أو الصدر تمنع وصول الدم المحمّل بالأوكسجين الى الدماغ ما يؤدي الى الإغماء. عند رفع الضغط عن هذه النقطة الحيوية يعود جريان الدم بسرعة الى الدماغ فتحصل حالة من النشوة المشابهة لتعاطي المخدرات.
يلجأ الأطفال بين عمر الثامنة والسادسة عشر الى تجربة هذا التحدي ضمن مجموعات، لكنهم أحيانا وبعد إدمانه يبدأون بممارسته بشكل فردي وهنا الخطورة! فللوصول الى حالة الإغماء يلجأ الطفل الى ربط عنقه بحبل، بحزام أو حتى بربطة عنق بانتظار عودة تدفق الدم والوصول الى حالة اليوفوريا المنشودة… إلا أن الحقيقة المحزنة هو أن الطفل المغمى عليه لا يستطيع حل الرباط عن عنقه ليتيح إعادة تدفق الحياة الى شرايينه، فيختنق… ويموت.
اللافت أن معظم من يمارسون هذا “التحدي” هم من الأطفال الرياضيين والمجتهدين دراسياً. السبب أن هؤلاء الذين يعون مخاطر المخدرات وتأثيرها على حياتهم ومستقبلهم يجهلون مخاطر ما يسمى أيضاً ب “لعبة الاختناق” ويعتقدون بانها ممارسة آمنة.
أن تناقشوا أطفالكم بخطورة هذه الممارسات التي بدأت بالتسلل الى مجتمعاتنا ومدارسنا، لا يعني أنكم تلفتون نظرهم الى أمر ممنوع و”كل ممنوع مرغوب”! الدراسات تقول إن معرفة الطفل بخطورة ونتائج هذا التحدي وبأنه ليس “لعبة” ستجعله يفكر مرتين قبل ربط عنقه بحزام وإنهاء حياته…وسعادة كل المحيطين به.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر