- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الجمعة، قرارا بأغلبية كبيرة يقضى بدفع إسرائيل تعويضات مالية عن الأضرار التي لحقت بلبنان جراء قصف إسرائيل لمحطة الجية للطاقة الكهربائية في حرب يونيو/ تموز 2006.
ووفق الموقع الرسمي للأمم المتحدة، صوت لصالح القرار، 170 دولة بينهم أمريكا وكندا واستراليا، من مجموع 179 دولة كانت حاضرة للجلسة، فيما عارض القرار 6 دول وامتنعت عن التصويت ثلاث دول أخرى.
ويقضي القرار بدفع إسرائيل تعويضات مالية عن الأضرار التي لحقت بلبنان جراء قصف إسرائيل لمحطة الجية للطاقة الكهربائية في حرب يونيو / تموز 2006.
وتقدر التعويضات المالية بحوالي 856 مليون دولار أمريكي، وتعادل القيمة المحسوبة والمقاسة للأضرار الناجمة عن القصف الإسرائيلي حسب ما توصل إليه الأمين العام في تقريره الصادر في 14 من أغسطس / آب 2014، والذي استند فيه إلى عمل منظمات أممية ودولية بينها البنك الدولي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، ومنظمة الأغذية والزراعة، والاتحاد الدولي للحفاظ على البيئة.
من جانبه، اعتبر المندوب اللبناني الدائم لدى الأمم المتحدة، نواف سلام، قرار الجمعية العامة، "انتصارا للبنان ولمفهوم العدالة ولميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي والقانون البيئي الدولي".
وقال سلام إن "في اعتماد القرار تأكيد على إرادة الأغلبية الساحقة للمجتمع الدولي بتحميل الدول المسؤولية عن أفعالها غير المشروعة، والتي يعتبر القصف الإسرائيلي على محطة الجية للطاقة الكهربائية عام 2006 مثالا واضحا عليها".
يذكر أن مواجهة عسكرية اندلعت بين حزب الله وإسرائيل في يوليو/ تموز 2006، واستمرت 34 يوما، وتوقفت بقرار دولي رقم 1701 تضمن نشر قوات دولية جنوب لبنان لحفظ السلام ومراقبة الوضع على حدود البلدين، ووضع ضوابط وآليات لمنع "الأعمال العسكرية" على الحدود.
وتعد الجمعية العامة للأمم المتحدة، هي الهيئة الرئيسية للأمم المتحدة للمداولات، وتضم جميع الدول الأعضاء، البالغ عددها 192 دولة، ولكل دولة صوت واحد، ولا تعتبر قرارات الجمعية العامة ملزمة قانونياً، لكنها تمثل سلطة معنوية للمجتمع الدولي.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

