الاربعاء 27 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
قصيدة-طارق السكري
الساعة 11:59 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

فــوق الـسـريرِ بــلا عـبـارة
وبــــــلا دواةٍ أو حـــجــارة

 

مــتــبــدِّلاً ثـــوبــاً فــقــيـراً
لــيـس يـكـسـبني شـطـارة

 

مـتـكـسَّـراً كـالـضـوءِ فـــي
كــــوبٍ أضــلَّـتْـه الـفـخـارة

 

كــالـمـاء تـعـصـفهُ الــريـاحُ
بــــــلا نـــذيــرٍ أو نِـــــذارة

 

كـالـخـيـلِ مـــات صـديـقُـهُ
كـالـنجمِ قــد ضــلّ مــداره

 

كـالـنـغمةِ الـسَّـكْـرى عـلـى
شـــفــةٍ تـمـزقـهـا الــمــرارة

***
 

أمّـــلــتُ أن أحـــيــا وقــــد
سـكـنتْ بـأعماقي الـحرارة

 

مــتـألـمـاً حـــتــى الــنــهـارُ
يـشـقُّ عــن صـدري نـهاره

 

مــتــمــرِّداً كــالــفــنِّ قـــــد
أحـرزتُ في الفنِّ الصّدارة

 

من حيث أدْمتني بقبضتها
الـــمـــآســـي والــــكَــــدَارةْ

 

كــذا الأديــبُ قـضى الإلـهُ
بــأن يـكـون كـما الـشرارة

 

ورجـــعــتُ مــثــل سـفـيـنـةٍ
عـــادت بـأنـواع الـخـسارة

***
 

كــانـت تـراقـبـني كـحـمَّـى
تـشـتـكـي بُــعــد الــزيــارة

 

كـــم خـوفُـهـا يـبـدو بـريـئاً
مـــثــل أنــفــاسِ الــمـحـارة

 

فلها السلامُ وظلها الرَّاخي
عـــــلــــى قـــلـــبـــي إزاره

 

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص