الاربعاء 02 اكتوبر 2024 آخر تحديث: الثلاثاء 1 اكتوبر 2024
قيادية في الاصلاح: علي محسن الاحمر يستحق "السجن او الطرد" لهذا السبب
الساعة 16:05 (الرأي برس- متابعات)

قالت عضو مؤتمر الحوار الوطني الدكتورة الفت الدبعي ان قرار علي محسن بتنشيط عضويته في حزب المؤتمر الشعبي العام يعد مخالفا للدستور المنبثق عن الحوار الوطني .

 وفيما يلي نص إيضاح الدبعي كما ورد : ذلحين يا علي محسن كيف نفعلك!؟ الدستور الحالي المعمول به حاليا يحرم على العسكريين في القوات المسلحة الانتماء الى الاحزاب .

والمادة ٦٩ من قانون الجرائم والعقوبات تقول أنه يعاقب بالطرد او بالحبس مدة لا تزيد على ثلاث سنوات من ارتكب جريمة الانتماء لحزب سياسي . وكمان مخرجات الحوار الوطني وهي المرجعية الأهم للتغيير في البلد ستجدها تجرم الانتماء السياسي لكل اعضاء القوات المسلحة . كما أن مسودة الدستور الجديد ايضا تجرم العمل السياسي والحزبي والانتماء لاعضاء القوات المسلحة . طيب ذلحين كيف نعملك الان يا علي محسن .. نحبسك او نطردك أو كيف نسوي بك !؟ وكيف ممكن نأمنك على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني والدولة الاتحادية وأنت أول من تخالف مبادئها وقواعدها الرئيسية!؟ عليك إذا أردت العودة الى المؤتمر الشعبي العام وتقوي صف الشرعية أن تعلن صراحة وبشكل رسمي تقديم استقالتك نهائيا من القوات المسلحة .. وإلا فإن كل حديثك عن دعم مشروع الشرعية والدولة الاتحادية لا اساس له من الصحة . واليوم الخميس اعلن اللواء علي محسن الأحمر وهو نائب الرئيس عبدربه منصور هادي نيته تفعيل عضويته في حزب المؤتمر الشعبي العام . وجاء الإعلان خلال لقاء عقده الأحمر بقيادات من حزب المؤتمر الشعبي العام في العاصمة السعودية الرياض .

وبحسب وكالة سبأ فقد قال " كنت أحد الأعضاء المؤسسين للحزب وإنني اليوم مع كل الشرفاء فيه أنشط عضويتي كعضو مؤسس في المؤتمر الشعبي العام الداعم للشرعية، بما يخدم بقاء الحزب كمكون سياسي هام وتحت رئاسة فخامة رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام، وبما يحقق استعادة الدولة وبناء اليمن الاتحادي والحفاظ على أهداف الثورة". ولفت الأحمر الى ان الانقلابيون الحوثيون يحاولون قدر الإمكان إلغاء المؤتمر والتفرد بالسلطة والاستفراد بالقوة وبالقرار الشعبي لليمنيين تحت قوة السلاح وهو ما يتطلب من الجميع رفض هذه المؤامرة التي يكيد لها الانقلابيون بتدمير الحياة السياسية وإلغاء الديمقراطية التي ضحى من أجلها اليمنيون وبذلوا أرواحهم رخيصة في سبيلها".

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر