الاربعاء 27 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
قصيدة -إبراهيم طلحة
الساعة 12:15 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

تَسْعَيْنَ ـ تَقْرِيبًا ـ إلى تَقْرِيبِي
بِطَرِيقَةِ التَّرغِيبِ والتَّرهِيبِ

 

وتُحَاوِلِينَ بِأنْ أظَلَّ مُشاهِدًا
لَكِ طُولَ فَتْرَةِ "بَثِّكِ التَّجرِيبي"!!

 

ومُتَابِعًا ومُشَاغِبًا وَمُشَاكِسًا..
وَأُجَنّ فِيكِ، وأصرخُ: اتَّصِلِي بِي!!

 

لا تُتْعِبِي ـ يا بِنْتُ ـ نَفْسَكِ.. وَفِّرِي
هذا العَنَاءَ، وَوَفِّرِي تَعذِيبي

 

تَتَحَدَّثِينَ عَنِ المَحَبَّةِ دائمًا
تتلَطّفِينَ مَعِي: "حَبِيبي ـ بيبِي"!!

 

أتُصَدِّقِينَ؟!! ظَلَلْتُ بينَ مُصَدِّقٍ
ومُكَذِّبٍ.. ما السِّرُّ في تكذيبي؟!!

 

حتَّى عرفتُ بأنَّ قلبي لَمْ يَعُدْ
مِلْكِي، وأنّكِ قِسْمَتِي ونَصِيبي

 

وشعَرْتُ أنّكِ رُبَّما لم تَسْمَعِي
عَنّي وعَنْ غَزَلِي وعَنْ تَشْبِيبي

 

هذا أنا.. مُتَمَسِّكٌ بِأَحِبَّتِي
تَجِدِينَني في غايَةِ التَّهذِيبِ

 

لكِنَّنِيْ لا أستَطِيعُ بِأَنْ أرى
أخطاءَهُمْ.. لَسْنَا مَعَ التّخرِيبِ

 

غايَاتُهُمْ تَسعى بِأَيِّ وَسِيلَةٍ،،
وأنَا ضَمِيرِي طَبْعُهُ تَأنِيبِي

 

اللهُ أدَّبَنِي بِحُبٍّ لَمْ يَزَلْ 
بِيَدِيْ، وأحْسَنَ ـ حُلوَتِي ـ تَأْدِيبِي!!

 

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص