- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة

اﻹيديولوجيا لها أثر بالتأكيد في الشعر والشاعر ولكن الخﻼف في
مدى اﻷثر ومجاﻻته. اﻹيديولوجيا تندمج مع عوامل أخرى كالتكوينالنفسي للشاعر والبيئة التي يعيشها، لتشكل تأثيرا ما في طريقة
تفكير الشاعر ونظرته للحياة. طريقة التفكير هذه وتصور الشاعر
لعﻼقته بالكون والحياة تنعكس إلى حد معين في مضامين نتاجاته الشعرية، وتسهم في تحديد خياراته الشكلية.
مثﻼ لن تجد سلفيا يكتب قصيدة النثر، ولن تجد واعظا يكتب
قصيدة حداثية، ولن تجد شخصا وجوديا (يعيش حياة عابثة ) يكتب قصيدة العمود أو البيت.
في نفس الوقت ﻻ يعني ذلك أن اﻻيديولوجيا مسيطرة على الشاعرتماما، فكلما كان الشاعر أكثر حرية استطاع اﻹفﻼت من مسلماته التي اعتنقها في فترات سابقة.
تتسرب الايديولوجيا بخفاء في أغوار النص الشعري؛ بحيث يستطيع تأدية رسالته وملامسة المشترك الإنساني. أما إذا أطلت برأسها داخل النص فإنها تعيق الشاعر عن ملامسة ذلك المشترك؛ وتحصر مقبولية نصه في إطار من يتفقون معه في الايديولوجيا فقط.
الايديولوجيا ألقت بظلالها على النقد ، خاصة في زمن شيوع الواقعية الاشتراكية، فظهر النقد الايديولوجي ، وما يطلق عليه النقد الاجتماعي، ومن رواده العرب حسين مروة. حين دخل مفهوم الالتزام إلى الأدب، جر وراءه الايديولوجيا، وانعكس ذلك على النقد الذي راح يبحث في النص الشعري عن مدى تمثيله لمجتمع الشاعر عامة ولطبقته خاصة، كما اهتم بدراسة الشعر من زاوية تجسيده للصراع الطبقي ومدى تأثيره الإيجابي فيه. وازداد التأكيد على قضية "الموقف" وهو أن يكون للأديب موقف يتجلى في نصه. هذا الموقف الذي شذبته الحداثة، وتحول مع التنظير النقدي لقصيدة النثر إلى ما يسمى "الرؤيا". وفي هذا السياق يمكن تأمل الفروق في مفهوم "الرؤيا" بين أدونيس وأنسي الحاج من جهة، وبين عبدالوهاب البياتي وأحمد عبدالمعطي حجازي من جهة أخرى.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
