- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
اﻹيديولوجيا لها أثر بالتأكيد في الشعر والشاعر ولكن الخﻼف في
مدى اﻷثر ومجاﻻته. اﻹيديولوجيا تندمج مع عوامل أخرى كالتكوينالنفسي للشاعر والبيئة التي يعيشها، لتشكل تأثيرا ما في طريقة
تفكير الشاعر ونظرته للحياة. طريقة التفكير هذه وتصور الشاعر
لعﻼقته بالكون والحياة تنعكس إلى حد معين في مضامين نتاجاته الشعرية، وتسهم في تحديد خياراته الشكلية.
مثﻼ لن تجد سلفيا يكتب قصيدة النثر، ولن تجد واعظا يكتب
قصيدة حداثية، ولن تجد شخصا وجوديا (يعيش حياة عابثة ) يكتب قصيدة العمود أو البيت.
في نفس الوقت ﻻ يعني ذلك أن اﻻيديولوجيا مسيطرة على الشاعرتماما، فكلما كان الشاعر أكثر حرية استطاع اﻹفﻼت من مسلماته التي اعتنقها في فترات سابقة.
تتسرب الايديولوجيا بخفاء في أغوار النص الشعري؛ بحيث يستطيع تأدية رسالته وملامسة المشترك الإنساني. أما إذا أطلت برأسها داخل النص فإنها تعيق الشاعر عن ملامسة ذلك المشترك؛ وتحصر مقبولية نصه في إطار من يتفقون معه في الايديولوجيا فقط.
الايديولوجيا ألقت بظلالها على النقد ، خاصة في زمن شيوع الواقعية الاشتراكية، فظهر النقد الايديولوجي ، وما يطلق عليه النقد الاجتماعي، ومن رواده العرب حسين مروة. حين دخل مفهوم الالتزام إلى الأدب، جر وراءه الايديولوجيا، وانعكس ذلك على النقد الذي راح يبحث في النص الشعري عن مدى تمثيله لمجتمع الشاعر عامة ولطبقته خاصة، كما اهتم بدراسة الشعر من زاوية تجسيده للصراع الطبقي ومدى تأثيره الإيجابي فيه. وازداد التأكيد على قضية "الموقف" وهو أن يكون للأديب موقف يتجلى في نصه. هذا الموقف الذي شذبته الحداثة، وتحول مع التنظير النقدي لقصيدة النثر إلى ما يسمى "الرؤيا". وفي هذا السياق يمكن تأمل الفروق في مفهوم "الرؤيا" بين أدونيس وأنسي الحاج من جهة، وبين عبدالوهاب البياتي وأحمد عبدالمعطي حجازي من جهة أخرى.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


