- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
( أحبك ، ياوطني ) جملة عفوية كتبتها في رأس الصفحة ، وضاع الكلام ، وضعت القلم على الدفتر بعد أن أغلقته ، صوبت عينيها باتجاه السماء ، كان البدر متوهجاً والنجوم مثل عقد اللؤلؤ ، ابتسمت نصف ابتسامة ، عيناها تجوب في الأمكنة ، فتحت النافذة ، فإذا البيوت تنقسم إلى قسمين : قسم مضيء بالطاقة الشمسية وقسم معتم كأنه كهف بوم قديم يخلو من كل ضوء يدل على أن به سكان من الإنس . هدأت رويداً حين لمحت ضوء شمعة خافت ، تنهدت وحمدت الله على أن هذا البيت يسكنه البشر ، وأن الحياة تدب فيه ، حين هيمن حال الناس على تفكيرها ، غاب البدر ، وانطفأت النجوم ، وتوقف صوت المؤذن عند جملة واحدة ، انطفأ بعدها الميكروفون ( الله أكبر ، الله أكبر ) تلاها أزيز الطائرات ودوي القصف اليومي.
( 2016 م )
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر