- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
- 120 خبيرًا سعوديًا وعالميًا يناقشون مستقبل التعلم مدى الحياة في مؤتمر "LEARN" بالرياض
- خمسة آلاف ومئتان موظف اسقطت المليشيا رواتبهم ونهبتها في محافظة صنعاء
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
توغلت قوات الجيش الوطني والمقاومة في محافظة صعدة وحاصرت اللواء 101 ميكا التابع للحوثيين، بعد أسر مجموعة منهم وأتباع صالح وفرار البقية.
وقال العقيد مهران قباطي أركان حرب جبهة صعدة لـ«الشرق الأوسط» استطاع كل من قوات الجيش الوطني والمقاومة التوغل داخل محافظة صعدة لأكثر من 15 كيلومترا طوليا، و45 كيلومترا عرضيا»، وأضاف: «حاليًا نحن على مشارف خط الفرع ومديرية كتاف، ونحاصر اللواء 101 ميكا». ولفت قباطي إلى أن الجيش الوطني والمقاومة قدموا شهيدين وخمسة جرحى خلال هذه العمليات، وأردف «قمنا بتغيير خططنا والتقدم ببطء نظرًا لكثرة الألغام المزروعة بشكل كثيف، ومنها أنواع من الصواريخ الغريبة التي زرعت تحت الطرقات ووجدناها أثناء تقدمنا، ولولا ذلك لكنا في صعدة المدينة».
وأكد على أن قوات الجيش الوطني والمقاومة مصممة وبلا أي تردد على دخول صعدة ومهاجمة الميليشيات الحوثية في عقر دارهم، وقال: «لقد جاءوا إلى أرضنا بطرًا وبغيًا من دون وجه حق، ولقناهم في عدن درسًا لن ينسوه أبدًا، ومصممون على تلقينهم الدرس نفسه في صعدة»، متابعا «لن نتوقف حتى ينقادوا للشرعية ويسلموا السلاح للدولة ويعيدوا كل المؤسسات والمرافق الحكومية للسلطات الشرعية للبلاد ممثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي».
وفي سؤال عن صحة الأنباء التي تحدثت عن إرسال كتيبتي إسناد ودعم لهم في صعدة، نفى قباطي ذلك جملة وتفصيلاً، مشيرًا إلى أن القوة الضاربة المتمثلة في لواء الصحراء التي تقود العمليات الآن كافية لدك حصون الانقلابيين وإعادتهم لرشدهم». وعلى صعيد تطورات جبهات مديريات بيحان بمحافظة شبوة شرق البلاد، جددت ميليشيات الحوثي وقوات المخلوع صالح أمس وأول من أمس قصفها العشوائي على القرى ومنازل المواطنين، وذلك عقب محاولة فاشلة لها باختراق صفوف المقاومة والجيش بمديرية عسيلان الاستراتيجية، التي تعد أكبر منطقة نفطية في اليمن وفيها توجد أضخم شركات استخراج الغاز المسال بالمنطقة.
وتأتي محاولات الميليشيات الانقلابية بالوصول إلى منطقة عسيلان للسيطرة على منابع فيها إلى جانب مقار الشركات باعتبارها منطقة مهمة ترتبط مع بيحان العليا وتشكل همزة وصل بين محافظة شبوة الخاضعة للجيش والمقاومة بنسبة 90 في المائة ومحافظتي مأرب والبيضاء، والأولى تخضع أغلب مديرياتها لسيطرة الشرعية، والثانية تخضع لسيطرة الانقلابيين وهي ممر حيوي مهم واستراتيجي وجسر تمويل للميليشيات. وفي السياق ذاته أكد الشيخ علي الحجري الحارثي مدير عام مديرية عسيلان أن المواجهات مع الميليشيات الانقلابية مستمرة، وأن قوات الجيش والمقاومة تخوض حربها ببسالة وإقدام وتضحيات جسام في معركتها مع ميليشيا القتل والإجرام الحوثية العفاشية على حد قوله.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر