الثلاثاء 24 سبتمبر 2024 آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024
هذي المحرقة - آمنة يوسف
الساعة 09:32 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)


حزني على وطني يفوق الأنظمة
حزني عميق، كالليالي المظلمة

***
 

مهلاً ، أيا أرباب هذي المحرقة
كفوا عن الشعب الذي كم أعدمه

 

بؤس المعيشة والأمان المرتجى
كي يستقر بأرضه المتألمة

***
 

لاتقتلوا الحلم اليماني ، واحذروا
من ثورة تأتي ، تكون منظمة

 

لا لا تقولوا : إن ميدان الرحى
يهدي الحياة قضية كالملحمة

 

لا لا تظنوا أن قتل فراشة
يمنية هو من دروس العولمة

 

وتوقفوا عن شهوة الموت التي
لايربح المجروح منها بلسمه

 

وتفكروا في الخلق كيما تفهموا
أن السلام يفوق سيف الأسلمة

 

وتدبروا في الرأي ثم تحاوروا
إن الحوار سبيل كل الأوسمة

 

وتحرروا من كل طغيان بغى
كيما تعانقه البطون المتخمة

 

لن ينفع الأجيال إلا عادل
نشر المحبة كي تكون الخاتمة


( الإثنين - 10 - أكتوبر - 2016 م )

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً