- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
ودعته على الباب احكم خوذته على رأسه ابتسم لها بدا لها انيقا في البدلة العسكرية ..اعلمته ان الاولاد نائمين كانوا يودون اللقاء بك قبل ان تذهب للاجتماع..نظر اليها نظرات ليست ككل مرة نظرات قلقة تبحث عن الامان شبح الخوف يسيطر عليه اتصل عليه بعض الاصدقاء حذروه من الذهاب قالت له زوجته ليس من الضروري ان تذهب بدأت مساحة الخوف تتسع والسماء شاحبة أللون.
والافق تنكتب على صفحته عبارات اليأس والموت والدمار، لايدري كيف يفعل، تأمل أطفاله، نظر في وجه زوجته الجميل، نظر إلى زيه، وإلى التقرير الذي يحمله، كلما خطا تتسع مسافة الخوف، يصعد سيارته، ينظر للمارة ينظر للاطفال يتذكر عباس ووداد ويسرى،كيف تركهم قبل ان يذهب للاجتماع؟
يجتاحه الألم،الخوف، الذعر، يدخل الصالة الكبرى، ترتجف امانيه،تبتعد لحظات الفرح، تجثم لحظات الموت، تتطاير الأجساد تتفحم، الرعب تغوص انيابه في القلوب، تطوف روح زوجته عليه.. يسمع مع الصراخ.. مع الموت .. ضحكات أطفاله، يغوص رويدا رويدا في السكينة.. تتداعى الأمكنة، تنهار الأزمنة، تصعد روحه مع أول الصباح.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

