- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مركز ابحاث: يكشف تغييرات الحوثيين للمناهج الدراسية لغسل أدمغة ملايين الطلاب والطالبات (تقرير)
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
الحب وحده لايكفي ..
هل كنت بحاجة إلى أن أطفئ برفقته كل هذه الأعوام من عمري ، في سبيل إدراك هذه الحقيقة .؟!
كل ماأتذكره الأن.. هو تلك القصاصة الورقية ،التي عثرت عليها ذات صباح في إحدى مذكراتي الدراسية التي استعارها بحجة نسخ محاضرة تغيب عنها ، عن قصد ،كما أعترف لي بعد ذلك ..!
قصاصة صغيرة .. وبضع كلمات
((أنتِ التي كنت أبحث عنها منذ عشرين عاماً))
مجرد جملة واحدة .. ولكن لكم أن تتخيلوا .. كيف لفتاة حالمة مثلي أن تعيد طرق وسحب تلك الجملة ..!
لتصنع منها خاتماً صغيراً يزين بنصرها تارة ، وتارة أخرى فستاناً أبيضَ في ليلة بيضاء..
تسمح أحياناً لتلك الجملة أن تتمدد أكثر ..لتصبح بيتاً صغيراً .. جدراناً وردية ، ستائر وردية ، وطفل يناغيها وتناجية ..!
ويصبح ليلها أطول ..
تنتظر الصباح لتعيد إليه تلك القصاصة ، بعد أن خطت على ظهرها ..
(( وأنت الذي انتظرت أن تأتي منذ عشرين عاماً))
بعد ذلك ،حدث كل شىء، بسلاسة ويسر ، وبسرعة مفرطة ..
لدرجة أنني أعجز الآن عن إستعادة بعض أحداث تلك الأعوام ..
تماماً كما كنت أحلم ، وكما اشتهيت وتمنيت..
بيت صغير .. جدران وردية ، وستائر وردية..
وأصبح العالم فستاناً ضيقا لايناسب مقاسات فرحتي..
ابتعدت كثيراً عن الشاطئ .. هناك حيث كانت تنتظر حافية القدمين خيبتي..!
لم أكن بالنسبة له أكثر من وعاء لإفراغ سمومه.
أطفأت الكثير من لحظات عمري ،في مطفأة تلك الحقيقة ..
قبل أن ألحظ ذلك الوهج الذي كان في عينيه .. يخبو ،يتلاشى رويداً،
رويدا..ً
أخذ الصقيع يأتِ أيامنا من أطرافها ..
صباح الخير. -
.- مساء الخير
- هل تناولت عشائك.؟
ايقضيني عند الثامنة صباحاً -
وأزدادت الهوة اتساعاً بيننا..
أنفقت ماتبقى من جسدي ، في محاولة لترميم مايمكن ترميمه من تلك العلاقة ، دون جدوى..
هاهي كل تلك الحناجر التي روضناها منذ زمن ، خرجت تطالب بوريثًِ للعرش.
ومرة أخرى بسرعة مفرطة ،حدث كل شىء..
وهبط حظي إلى النصف من كل شىء..
نصف قلبه ، نصف وقته ، نصف عطره ، نصف عرقه ، نصف سريره ..
فبات عليّ أن أتعايش مع كل تلك الأنصاف ..وأبتكر فلسفة جديدة ، وإيماناً جديداً.. يهدم كل تلك الثوابت والمسلمات التي لطالما آمنت بها .. حتى تلك الرياضية منها ، التي كانت تدعيّ أن الأعداد المفردة لاتقبل القسمة على إثنين..!
كيف ، وبأي طريقة ..يمكن لإحدانا أن تصف مشاعرها ..؟!
على ذمة الحب ..قرر أن يبقيّ عليّ..
أو على الأقل هذا ماحاول جاهداً أن يقنعني به..
لكني كنت أدرك جيداً بأن الناس عادة يحتفظون بأشيائهم القديمة.
حتى تلك التي لم تعد تساوي شىء..!
قد نشتري هاتفاً جديداً ، أو حذاءً جديداً .. لكننا نظل نحتفظ بالقديم .
ربما إكراماً للعشرة ، وإعترافاً بالجميل..!
على ذمة الحب..
بقيت أراقب تلك الأخرى تذهب وتجئ أمامي ، وبطنها تسبقها بخطوة..
أضع يدي على بطني فتسقط في خواءلاقرار له..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر