الاربعاء 27 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
قصيدة -عيسى العزب
الساعة 12:51 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

عام مضى مذ كنتِ في جسدي
روحــاً وقـلـــباً نـــابضا ورِئَـــــهْ

 

مــذْ كنــتِ في جَــفنَيَّ هــاربةً 
مِنِّـــي وفـــي عينَــيَّ مُـخــتبئهْ

 

كم كنتِ في كفيَّ كأس هــوىً
بالــحــبِّ بالأشـــواقِ مُــمْـــتلئه

 

وعــلى أرائِـــكِ أحـرفي ودمــي
كــم كنـتِ قــاعـــدةً ومُــــتَّــكئهْ

 

واليــومَ وَيْــــحَ اليــــومِ هــئــنذا
أرنـــو إليـــكِ كَــبـــرْكةٍ وَبِــــئَـهْ

 

كَـمجلــةٍ في الركــــنِ مُـهْــملــةٍ
كصـحيفةٍ صــــفــراءَ مُــــهترئه

 

أرنـو وصــمتي عنكِ يَــسألني
كيــفَ انتهيتِ وأنــتِ مُبــتدئه ؟!

 

ما بــالُ حُسنِكِ جَـــفَّ مَـــنْبَـعُـهُ
ما بــالُ عينـِـكِ أصبَحَـتْ حَـمِئـهْ

 

مـا بــالُ قلــبكِ قــد غـــدا بلداً
سُكَّــــانهُ ألـــفٌ وخَــمسُمــائه !؟

 

مــا بال صــدركِ فــي فَــنادقـهِ
فِئــــةٌ تنــــامُ وتســتفيــقُ فِـــئهْ ؟!

 

ماذا..؟ وليس سـواي أسـألُــني
وأُجيبنــي فـي زَفْـــرةٍ صَـدِئـَـهْ

 

خيـــــرٌ لنـــــا أَلّا نُــحِـــبَّ وأنْ
نُبْــقِيْ شُــموعٓ الحبِّ مُـنطفئه !

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص