- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
أعلن عمران خان زعيم حزب "حركة العدالة الباكستانية" المعارض عن انتهاء موجة الاحتجاجات المناهضة للحكومة، والتي استمرت 126 يومًا، في مختلف أنحاء البلاد ولاسيما العاصمة إسلام آباد، بدعوى ارتكاب عمليات تزوير في الانتخابات العامة التي شهدتها البلاد في آيار/مايو 2013.
وذكر المعارض الباكستاني في كلمة ألقاها اليوم أمام حشد من أنصاره أمام مقر البرلمان، أن قرار إنهاء تلك الاحتجاجات جاء نتيجة مشاورات تمت بين لجنة الحزب "وذلك لما رأيناه من حاجة ماسة للوحدة الوطنية بين الجميع، لا سميا بعد الهجوم الإرهابي الأخير الذي أودى بحياة 148 مواطنًا باكستانيًا من الأبرياء في بيشاور".
ودان "خان" الهجوم الإرهابي الذي استهدف مدرسة في بيشاور أمس مضيفًا: "أنا في حياتي لم أرَ وحشية كتلك، ولا يمكنني أن أستوعب أن يقوم إنسان بكل دم بارد بقتل أطفال أبرياء بهذا الشكل، هذا شيء غير إنساني بالمرة، لذلك على البلد أن تتحد وتترك الخلافات جانبًا لمواجهة هذا الإرهاب الأسود".
وكان "خان" قد أعلن، في الـ 30 من الشهر الماضي، عن اعتزامهم القيام باحتجاجات شاملة في الـ 16 من كانون الأول/ديسمبر الجاري، وذلك "إذا لم تقم الجهات المعنية بتقصي حقيقة عمليات التزوير التي وقعت في الانتخابات العامة التي شهدتها البلاد العام الماضي".
تجدر الإشارة إلى أن باكستان شهدت في الـ 14 من شهر أغسطس/ آب الماضي، اندلاع موجة من الاحتجاجات المطالبة باستقالة الحكومة، قادها "طاهر القادري"، زعيم حزب "الحركة الشعبية الباكستانية"، و"عمران خان"، حيث يتهمان، الحكومة بالتلاعب في نتائج الانتخابات التي أدت لفوز "شريف" برئاسة الوزراء للمرة الثالثة على التوالي.
واستمرت تلك الاحتجاجات لمدة 126 أيام في كافة أنحاء البلاد واندلعت اشتباكات عقب دعوة القادري في 30 آب/ أغسطس الفائت، أنصاره للتوجه نحو مبنى رئاسة الوزراء أسفرت عن مقتل 3 أشخاص وإصابة أكثر من 500 آخرين.
ورفعت المعارضة قضيتين جنائيتين بحق مسؤولين كبار من بينهم "شريف"، حملتهم فيهما المسؤولية عن القتلى الذين سقطوا في مواجهات مع الشرطة في 17 يونيو/ حزيران الماضي في لاهور، و30 آب/ أغسطس الماضي أيضًا في إسلام آباد.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

