- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
على بعد 53 كيلومتراً من مديرية البريقا في محافظة عدن، تقع منطقة مشهور، إحدى القرى المنسية في أطراف عدن، والمحرومة من أبسط الإحتياجات والخدمات الضرورية. يقطنها ما يقارب 400 أسرة، تعيش في شبه عزلة، حيث لا كهرباء، ولا ماء، ولا صحّة، ولا تعليم. يقتاتون من تربية المواشي، وواحد منازلهم عبارة عن أربع قوائم خشبية، وطربال بلاستيك، تُنقل كلّ فترة من مكان لآخر، بسبب الأمطار، وبحثاً عن مرعى صالح. منذ سنوات، يحاول أبناء هذه المنطقة المثقلة بالهموم كسر طوق الإهمال والتهميش، في سبيل تحقيق مطالبهم، التى لا تتعدّى توفير الخدمات والمساكن، في ظلّ صمت مطبق وعجز واضح من قبل الجهات المختصّة.
حياة بدائية
حياة بدائية يعيشها سكّان مشهور. تجلب النساء الماء من البئر الوحيد في القرية، ويعمّ الظلام ليلاً، عدا أضواء خافتة، مصدرها الفوانيس الصغيرة التي يستعين بها السكّان لإضاءة المنازل، لانعدام خدمة الكهرباء.
يقول أحد السكّان إنّه "حين يجفّ الماء في البئر تجفّ عروقنا، فنضع خزّانات المياه على الطريق، لعلّ أحداً من أهل الخير المارّين يساهم في تعبئتها، أمّا الكهرباء فلا أساس لها". لا يمارس سكّان مشهور الصيد رغم قرب قريتهم من البحر لعدم امتلاكهم العدّة
إنعدام الخدمات
نقص حادّ في الخدمات، وتعثّر أو انعدام للمشاريع التنموية. هذا حال قرية مشهور، الواقعة على الشريط الساحلي لمديرية البريقا، ورغم قربها من البحر، إلّا أن سكّانها لا يمارسون مهنة الإصطياد، لعدم امتلاكهم العدّة، ويعتمدون في قوتهم على تربية المواشي.
وتفتقر القرية إلى وجود وحدة صحّية، تؤمّن حياة ساكنيها. وتقول إحدى نساء القرية "(إنّنا) نتمنّى لو نمتلك وحدة صحّية، حتّى غرفة واحدة".
مدرسة خارج الجاهزية
ويتحمّل أبناء المنطقة عناء ومشقّة الطريق للذهاب إلى المدرسة، ذات الفصول الثلاثة، والتي تبعد عن القرية كيلومترين اثنين، ويضطر عدد من الأطفال إلى الجلوس على سطح الباص، الوسيلة الوحيدة لنقلهم، وهذا يجعل حياتهم معرّضة للخطر، أثناء نقلهم إلى المدرسة، ما اضطر عدداً كبيراً من الطلّاب إلى ترك مقاعد الدراسة.
ويلفت مدير مدرسة مشهور، وزير حيدر، إلى أن "هناك رغبة كبيرة عند أبناء المنطقة للتعليم، فوجود المدرسة فتح أمام وجوههم أبواب الأمل، ودفعوا بأبنائهم نحو التعليم تعويضاً لما فاتهم"، مشيراً إلى أن "عدد الطلّاب في المدرسة 93 طالباً وطالبة، والمعلّمون يأتون من عمران، لكن الدراسة في مشهور تنتهي عند الصفّ السادس، وهذه إحدى العوائق أمام التعليم هنا، إضافة إلى عدم توفّر الكتاب المدرسي بالشكل المطلوب".
ويشكو والد أحد الطلّاب من "أنّنا عشنا في جهل وأمّية، ولا يوجد أيّ فرد من أبناء المنطقة موظّف، مع الدولة أو في أيّ قطاع خاص"، مستدركاً بـ"أنّنا نريد مستقبلاً أفضل لأبنائنا، ومستعدّون نتحمّل تكاليف نقلهم إلى المدرسة"، مطالباً "التربية والتعليم بإلزام المدرّسين بالحضور اليومي، ولا يظلموا أبناءنا من العلم كما ظُلمنا نحن".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر