- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
الحمى تستقي من روحي ذكراها , على فراشي أستل من حديثها رقة وغناء , يلمسان ذاتي التي أضنتها سكرات الإنتظار , بين جداول الهذيان نشوة خمر تسريني ، بين كاسات الوجع بعض شفاة وصلاة , يلمسان الغيب فتندثر هي على اكتاف مناجاتي , على مشارف رمشها شفاء وزرقة سماء , أرتشف حديثها وسكرتي تعبث بي , اسمع في رأسي غناء يدور .
أداري كلماتي كي تحتضن روحها , كي تقبل يدها التي أمسكت الوقت كعصفور يتمنى أن يطير , تحييه وتميته كيف ما تشاء ، أسبح بضحكتها التي شملت حنايا كل مساء , أمسكت حروفها وصنعت منها عقد من ضحكات , نثرت بسمتها على علاج هذه الحمى فتحول الى شراب البراندي المُقطر . وشمبانيا الكروم المعتقه ,, أرتشفت خمرة الحياة ونثرتها كرماً لروحها التي تسكنني , أستل قلمي وأرسم به خيط من حروف وقدر يربطهما روحي , أعقدهما مسبحة بين يديها , فترسم بين عيني سحراً وبقاء , تناثرت الحروف والكلمات بين يدي , فأطلقهتا للريح ثم جمعتها وأنثرها كذلك مرات , كنت العب بها كساحر العاب الخفة من أجلها . كنت أضم روحي وكلماتي معي , وبلحظة كيد منها قدمتها قرابين لمحراب عينيها , وبلحظة مكر أنثى منها نحرت ما تبقى من روحي كي تلقي بحصاة من صدق , فقرأتني ثم غابت .. على أنفاس صوتها أتسلق رائحة أشجارالليل وهي تداعب أجفاني ,, الأرض بما رحبت رقصت لحديثها , تعثرت الكلمات على عتبة مستقرها , تلاعبنا بالصمت كي نعكس مجرى الأقدار , فحسرت الفضاء في يدها حتى أصبح أفقاً محدود , أقف بشدة على أمواج ريح ذلك المساء القريب , اقسم به وأصليه لها , أستحضره وأحتضن كلمات رسمتها اناملها , أهمس بصمت قوي تحت ستر الظلام , ها هي تكسر قصائد همس هذا الليل غير عابئة بي , أمسياتها حرة توزع وقتها حيث تشاء , ومسائي أسير في يدها يغسل وجهه العتيق في كل لحظة حتى تنزل رحمتها عليه .. وبين رحمتها ، وهذا الليل الأسير ،، وهذه الحمى
تقف على رمشي ماسكة جفناي كي لا يتسلل إليهما النوم ........!!
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

