- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
نشرت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، جزءًا من نص 3 اتفاقات توصل إليها الجانبين الروسي والأمريكي حول سوريا، كان آخرها في 9 سبتمبر/أيلول الجاري في جنيف، داعية واشنطن إلى مشاركة جميع الاتفاقات الثنائية في هذا الخصوص مع الرأي العام.
وقالت الوزارة في بيان نشرته على موقعها عبر الإنترنت، إن موسكو اقترحت على الولايات المتحدة الأمريكية مشاركة نص جميع الاتفاقات التي تم التوصل إليها بين الطرفين حول سوريا، مع الرأي العام، إلا أن "شركاءنا الأمريكيين رفضوا ذلك في كل مرة، وهذا أدى إلى إشارات استفهام حول إخلاصهم".
وأضاف البيان أن الولايات المتحدة نشرت جزءًا من نص الاتفاق(الأخير) عقب الأنباء التي تناولها الإعلام الغربي في هذا الخصوص دون الرجوع إلى روسيا.
وتابعت: "نحن من طرفنا أيضا ننشر تلك النصوص باللغة الروسية، وندعو الولايات المتحدة إلى مشاركة نصوص جميع الاتفاقات الثنائية في هذا الخصوص مع الرأي العام، كما ننتظر من واشنطن تنفيذ وعودها التي قطعتها منذ فترة طويلة، حول فصل المعارضة المعتدلة (في سوريا) عن المجموعات الإرهابية".
ونشرت الوزارة باللغة الروسية، جزءا من نصوص الاتفاقات الثنائية التي توصلت إليها موسكو وواشنطن حول سوريا الأول في 28 مارس/ آذار الماضي، والثاني في 15 تموز/ يوليو الماضي، إضافة إلى الاتفاق الأخير في 9 سبتمبر/ أيلول بشأن وقف إطلاق النار، وتناولت النصوص أقساما حول وقف إطلاق النار ومكافحة تنظيم "داعش" و"المجموعات الإرهابية" الأخرى، والمساعدات الإنسانية.
يذكر أن وزيري خارجية الولايات المتحدة وروسيا توصلا في جنيف، في 9 سبتمبر/أيلول الجاري، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا يقوم على أساس وقف تجريبي لمدة 48 ساعة (اعتبارا من مساء الإثنين 12 سبتمبر/أيلول أول أيام عيد الأضحى)، ويتكرر بعدها لمرتين وهو ما تم بالفعل قبل الإعلان عن انتهاء الهدنة من قبل النظام السوري في 19 سبتمبر، بعد صمود هش لوقف إطلاق النار، تبادل جميع الأطراف الاتهامات بخصوص فشل الاتفاق.
وتشمل الأهداف الأولية للاتفاق السماح بوصول المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة، وتنفيذ عمليات عسكرية أمريكية روسية مشتركة ضد "الجماعات المتشددة"، التي لا يشملها الاتفاق، وبينهما "داعش"، و"فتح الشام"، إلا أن هذا لم يتم حتى اليوم.
وأكد رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي الجنرال جوزيف دنفورد، الخميس الماضي، أن بلاده لن تشارك أي معلومات استخبارية مع روسيا فيما لو تم تأسيس مركز التنفيذ المشترك لمحاربة تنظيمات إرهابية داخل سوريا.
وفي معرض شهادته أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي، قال دنفورد: "دور الجيش الأمريكي لن يتضمن أي مشاركة للمعلومات الاستخبارية مع الروس"، واعتبر أن أي فكرة من هذا القبيل "ليست جيدة".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر