- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
- 120 خبيرًا سعوديًا وعالميًا يناقشون مستقبل التعلم مدى الحياة في مؤتمر "LEARN" بالرياض
- خمسة آلاف ومئتان موظف اسقطت المليشيا رواتبهم ونهبتها في محافظة صنعاء
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
اعتبر الرئيس اليمني السابق علي صالح الحرب التي تشنها القوات الحكومية ودول التحالف بقيادة السعودية حربا ضد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر.
وقال في كلمته بمناسبة الذكرى الـ 54 لثورة 26 سبتمبر ان المملكة العربية السعودية قادت تحالفاً خليجياً عربياً دولياً ضد اليمن لأن عليها خطر من اليمن بما يسمّى أن هناك ارتباطاً للجمهورية اليمنية بجمهورية إيران الإسلامية وأنه يشكّل خطراً على أمنها القومي مؤكدا ان هذا غير صحيح، حيث نفى وجود أي تحالف يمني – إيراني على الإطلاق تماماً.. معتبر الحديث عن ذلك ذريعة لشن حرب ظالمة. وقال ان السعودية عرضت عليه التحالف مع حركة الإخوان المسلمين والرئيس هادي وبعض من أولاد الأحمر وغيرهم ضد الحوثيين الا انه رفض هذا التحالف وأبلغهم بأنه مع مصالحة وطنية كاملة وشاملة لا تستثني أحداً.
وتابع : ان هذا العدوان البربري والغير مبرّر لن يستمر، سنواجهه بكل قوة وبكل صلابة، وسنرد الصاع صاعين، صحيح دُمرت الطائرات والسفن الحربية التي يمتلكها الشعب اليمني دُمرت على أيدي التحالف الذي يقوده نظام آل سعود. وسخر من الحديث عن الشرعية الزائفة، قائلا: شرعية من فروا بجلودهم من العاصمة صنعاء ويبحثون عن شرعية والعودة إلى اليمن تحت مسمّى قرار 2216 ومخرجات حوار موفمبيك والمبادرة الخليجية هذه دفنت بدماء الاطفال والنساء والشيوخ والمنازل والجامعات والمدارس والمعسكرات دفنت تماماً وإلى غير رجعة، وغير معترف بها لا اليوم ولا بعد اليوم ولا بعد عشرات السنين، لا أحد يعترف ويتعامل معاها. واضاف: هذه سلطة زائفة وكاذبة، هؤلاء ممن تبقى من المخابرات البريطانية والآن تحتضنهم المخابرات السعودية ومخابرات دول الخليج؛ لأنهم كانوا كلهم تحت الحماية البريطانية ما قبل ثورة الـ26 من سبتمبر وثورة الـ14 من أكتوبر والآن يتحدثوا عن سبتمبر، أنتم آخر من يتحدث عن سبتمبر وأكتوبر، يتحدث عن سبتمبر وأكتوبر أولئك المناضلون الذي سقطوا على درب الحرية على درب سبتمبر وأكتوبر، أنتم آخر من يتكلم عن ثورة الـ26 من سبتمبر والـ14 من أكتوبر.
وأردف: ستعودون تحكمون اليمن على جماجم الشهداء على جماجم أطفالنا ونسائنا، على مساكنا..؟! هذا من المستحيل، هذا من المستحيل، أنتم مطلوبون للمحاكمة كمجرمي حرب عاجلاً أمْ آجلاً، سواءً حاكمكم الشعب اليمني الموجود أو أبناءنا أو أطفال أطفالنا سوف تحاكمون، وسوف نقاضي حكَّام المملكة العربية السعودية أمام المحاكم الدولية إزاء ما ارتكبوه من جرم في حق الشعب اليمني المناضل.. وأكد قائلا: لا سلطة غير سلطة المجلس السياسي الأعلى الموجود في العاصمة صنعاء وليس في المنفى، هو السلطة الشرعية، فعليكم الإستجابة إلى دعوة المجلس السياسي الأعلى والإستفادة من قرار العفو العام، أولئك المغرّر بهم، فلتعد ممتلكاتكم ولتعد مستحقاتكم وليوقف القتال بينكم وبين إخوانكم، لأنكم في نهاية الأمر أنتم الضحية، السعودية لا تضحي تقدم لكم المال وأنتم تقدموا أرواحكم وتيتموا أطفالكم وترمّل نساءكم أنتم وغيركم. وقال: تبحثوا عن علي عبدالله صالح لماذا؟ لأنه يعرف خباياكم ويعرف نواياكم، لا داعي لأخبر الشعب اليمني ماهو سرّ هذه الحرب، سأوجه لك نداء يامحمد بن نايف ماهو سرّ هذه الحرب وأنت تعرفها حق المعرفة؟ التقارير التي رفعتها إلى الديوان الملكي نتيجة حقيبة خرجت من مطار صنعاء إلى مطار دبي وأبلغت الأمريكان قبل أن تبلغ الديوان الملكي بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله، وأبلغونا الأمريكان واتصلنا بالملك عبدالله وقلنا كيف تتحدثوا مع الأمريكان دون ان تتحدثوا معنا، فكان قد استغرب الملك عبدالله، وهذه هي التي أثارت ولي العهد السعودي محمد بن نايف عندما غضب عليه الملك عبدالله الله يرحمه كيف تبلغ الأمريكان دون أن تبلغني وأنا ملك المملكة العربية السعودية، وحرّض الملك سلمان على العدوان على اليمن، أمّا محمد بن سلمان ولد شاب ليس بينه وبين اليمن أي خصومة، كان ملف اليمن بيد محمد بن نايف إلى قبل وفاة الملك عبدالله ويعرف كل صغيرة وكبيرة”.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر