- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
يترقب العالم المناظرة التلفزيونية الاولى بين مرشحي الرئاسة الأميركية المرتقبة مساء الاثنين 26 سبتمبر .
المناظرة تعقد في اجواء متعادلة بين الطرفين ، ويخوض المرشحان حملة ضارية من الهجمات المتبادلة منذ عام ، لكنهما لم يلتقيا مرة واحدة وجها لوجه، وحسم الناخبون بغالبيتهم الكبرى خيارهم لانتخابات نوفمبر القادم ، ويعتقد أن هذه المناظرات لا تؤدي سوى إلى ترسيخ آرائهم.
غير أنها يمكن أن تؤثر على المترددين الذين سيحسمون السباق لاختيار الرئيس القادم للولايات المتحدة ، المترددون في هذه الانتخابات أكبر عددا منهم قبل 4 سنوات، ويقدر استطلاع للرأي أجرته الشبكات الأميركية نسبتهم بنحو 9% من الناخبين.
فما الذي يتحتم على كل من المرشحين القيام به لنيل تأييد المترددين؟
هيلاري كلينتون: شديدة العقلانية – وتمتلك الخبرة
أوضح أستاذ التواصل السياسي في جامعة “ميزوري” ميتشل ماكيني المتخصص في المناظرات السياسيةأنه لا أحد يتابع المناظرات التلفزيونية ليرى أيا من المرشحين هو الأكثر ذكاء أو الأكثر اطلاعا على الأرقام والمعلومات، وهو يرى أن المشاهدين يؤيدون المرشح الذي ينجح في نقل رؤيته لهم في بضع جمل بسيطة ومتماسكة، وإن كانت هيلاري كلينتون التي تعمل بكد تعرف ملفاتها بشكل معمق، إلا أنه سيترتب عليها مقاومة ميلها الطبيعي إلى إعطاء أجوبة تقنية ومفصلة للغاية.
وفي محاولتها الأولى لنيل الترشيح الديموقراطي عام 2008 قدمت هيلاري كلينتون نفسها على أنها المرأة الحديدية ، غير أنها هذه المرة تركز على دورها الرائد وعلى صورتها كجدة، لتكون أقرب إلى قلوب الناس، لكن من غير المرجح أن تتمكن خلال 90 دقيقة من محو صورة راسخة لدى الرأي العام منذ ربع قرن.
دونالد ترامب: شديد الانفعالية – ومتحمس للقضايا الداخلية
وأوضح الخبير أن “دونالد ترامب” يقيم رابطا مع الناخبين على صعيد الانفعالات، وهذا امر يصعب التصدي له، لأن المشاعر دائما أقوى من الوقائع ، وعلى هذا الصعيد فان الملياردير الشعبوي الذي كان يقدم برنامجا ناجحا من تلفزيون الواقع لديه ميزة واضحة يتفوق بها على منافسته، فليس هناك في هذه الحملة اي مرشح آخر أثار مثله حماسة آلاف الأشخاص في التجمعات الانتخابية.
غير أن “ترامب” لم يتفوق دائما خلال المناظرات التي تخللت حملة الانتخابات التمهيدية، بل حيد نفسه في غالب الأحيان، تاركا المرشحين الآخرين يتواجهون وينتقدون بعضهم بعضا، وفي النهاية حين لم يبق هناك سوى عدد ضئيل من المتنافسين عمد الى بلبلة المناظرة بسلوك استفزازي فكان يقاطع المناقشات بجمل قصيرة لاذعة وهجومية أو بشعارات مسيئة.
ويخشى فريق كلينتون أن يلزم الصحافي الذي سيدير النقاش الرقابة الذاتية ويبدي تساهلا في أسئلته لـ “ترامب” أكثر منه في أسئلته لكلينتون، ولا شك أن تحليل هذه المناقشات سيكون بأهمية المبادلات نفسها بين المرشحين.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر