- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
يترقب تجار ومحللو النفط إجتماع الجزائر المقرر الأسبوع المقبل لاستكشاف توجهات السوق وما إذا كان هذا الاجتماع سيسفر عن إتفاق بين كبار المنتجين حول تثبيت الانتاج بعدما أعطى التفاهم السعودي – الروسي على هامش قمة العشرين في الصين الضوء الأخضر لاتفاق أوسع نطاقا يؤدي الى الحد من حرب الحصص السوقية لمصلحة خلق أرضية تعيد التوازن الى السوق المتخمة بالمنتجات البترولية والتي تقدرها فنزويلا بنحو 10% من حجم الانتاج.
وكانت تقارير صدرت هذا الاسبوع أظهرت أنّ إنتاج كل من روسيا والسعودية وصل الى أعلى مستوياته على الاطلاق هذا الصيف.
وإذا كانت بعض الدول المنتجة تعوّل على حصول إتفاق في الجزائر يوقف نمو ضخ البترول على الأقل فإنّ بعض المتابعين يرون أنّ هذا الاتفاق، إذا حصل، لن يكون مفعوله قويا إلا في حال التوافق على خفض الانتاج لاعادة الاستقرار الى السوق ما قد يؤدي الى إنعاش الأسعار التي تتداول منذ فترة حول مستوى 45 دولارا للبرميل.
ويشير خبراء الى أنّ تثبيت الانتاج لن يكون له مفعول “صدمة” قوي على الأسعار بسبب ضخامة فائض المعروض في السوق، وأنّ العمل على رفع الأسعار يتطلب من الدول المنتجة الاتفاق على خفض الضخ الى الأسواق العالمية لامتصاص الفائض، وهو أمر ما زال مستبعدا حتى الآن.
وتبدو فنزويلا من أكثر الدول حماسة لإنجاز هذا الاتفاق الذي تعمل عليه منذ أكثر من سنة، وقد توقع وزير نفطها أن يؤدي إتفاق المنتجين الى إنعاش الأسعار بنحو 10 الى 15 دولارا للبرميل.
وكان وزير الطاقة الروسي قد أكد أمس أن بلاده مستعدة لمناقشة التنسيق بشأن أسواق النفط خلال اجتماع الجزائر، وذلك ردا على تصريحات ألمحت الى أنّ الاتفاق شبه منجز وأنه سيستمر لفترة سنة كما أكد الأمين العام لمنظمة أوبك، وإن كان عدد من المعنيين في منظمة الدول المصدرة للبترول قد أكدوا أنّ الكشف عن كامل بنود الاتفاق لن يتم في الجزائر وأنه سيؤجل حتى إجتماع أوبك في فيينا نهاية نوفمبر المقبل، فيما لفت وزير الطاقة الجزائري الى أن الدول الأعضاء في أوبك قد تقرر عقد اجتماع غير عادي لمناقشة الأسعار فور انتهاء اجتماع الجزائر غير الرسمي.
إتفاق أم تشاور؟
وفي جديد التعليقات حول الاتفاق المنتظر، إعتبر مندوب العراق لدى أوبك فلاح العامري أن ظروف سوق النفط باتت أفضل لمنتجي الخام من داخل المنظمة ومن خارجها للتوصل إلى اتفاق، مبديا إعتقاده بأنّ “الاجتماع سيكون مختلفا هذه المرة لأن الظروف تحسنت بما يساعد المنتجين على التوصل إلى اتفاق”.
ورأى العامري أن بعض منتجي النفط تمكنوا من الوصول إلى حصة سوقية أفضل مقارنة مع وقت سابق من العام وإن إنتاج إيران بات أعلى من ذي قبل بعد رفع العقوبات عن طهران “مما يجعل الوقت مناسبا للوصول إلى اتفاق”.
وكان وزير الطاقة الإماراتي سهيل بن محمد المزروعي قد شدد أمس على أنّ اجتماع الجزائر يهدف إلى إجراء مشاورات وليس اتخاذ قرارات، وقال للاعلاميين: “انتظروا لحين اجتماعنا الأسبوع القادم.. انتظروا حتى نناقش أولا قبل أن نقفز لأي استنتاج”.
وأضاف: “نحن لا… نستهدف قرارا، بل نجتمع من أجل التشاور”، مشيرا إلى أن الإمارات يحدوها الأمل وتدعم النهج المشترك بين السعودية وروسيا.
وشدد المزروعي على أنه لا ينبغي الدفع بالتوقعات في اتجاه معين قبل الاجتماع.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر