- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
أولاً النص:
مفقود
لم يعرفوا الحب؛ تفننوا في الكراهية.
ثانيا القراءة:
(مفقود):
العنوان يحيل للضياع والخسران وليس هذا فحسب بل هو ضياع مايفيد ومايجدي وماهو مؤثر والمفقود اسم مفعول يحيل لشئ خاص بالذات ويستحق البحث والتقصي من الملاحظ أن المفقود من الفعل المبني للجمهول (يفتقد) ونائب الفاعل الضمير المستتر هو فلم يبرزه العنوان للتخصيص وإبراز الألم وأيضا إبراز قضية عصرية هي الافتقار للحب فكان العنوان موجعا ليس فحسب بل المفقود يحتاج للبحث ومعرفة االأسباب التي أدت لضياعه
فالنص استخدم الاسم المشتق مفقود ولم يقل مختطف فالمختطف بفعل فاعل قسريا أما المفقود مغيب عنوة من النفوس ومن المجتمع ومن السلوك الإنساني فالمفقود تائه من ذاته مستنكرا المرحلة والزمن والعصر لم يستطع أن يحصل على مكان فثمة تجاهل إجتماعي وعلى كل المستويات لذلك المفقودفي العنوان يحيل لمشكلة نفسية وعصرية وقيمية فكان العنوان مؤلما مختزلا لدلالات النص.
واذا تأملنا في متن النص
(لم يعرفوا الحب) النفي لجماعة العصر عن معرفة الحب فهم جهلة بأعظم غزيزة انسانية منحها الخالق كفطرة للانسان فلم جهلة بالفطرة لاسيما والحب هو خضوع روحي للقيم الإنسانية والدينية فهذا النفي نفي للمعرفة بالدين وأخلاقه. جاء النفي بصيغة الجمع ليعكس قضية عصرية تعتبر أزمة عصر وزمن وتعم المعمورة ونفي معرفة الحب نفي للتربية الخالية من الحب في المجتمع ونفي للتربية على الحب في الذات وگأن الحب استثناء والأصل الكراهية وهذا تناقض نعيشه في الحياة والمجتمع
ويأتي الطرف الثاتي من النص( تفننوا في الكراهية) فالتفنن يحيل لإبتداع طرق شتى لتحل الكراهية مكان الحب والتفنن احتراف ومتاجرة أنانية والحرف (في) دال على العمق والإيغال الذي يتناسب مع التفنن فالنص موجع ساخر يرسم واقعا إنسانيا بشعا ولا أخلاقيا.
استطاع النص أن يخلق مفارقة بين الجهل والتفنن ليحدث حالة من التصادم الموجع فثمة تمزق خلقي جارف وكثيف في العصر المادي اللاأخلاقي وضياع للقيم فعمت الكراهية وانزوى الحب تائها حتى يتمكن من التربع في مكانه في القلوب ويكون هو الفن والممارسة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر