- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
تنطلق غدا الثلاثاء في الأردن الانتخابات تشريعية،لاختيار 130 عضوا في مجلس النواب الثامن عشر في ظروف أمنية واقتصادية صعبة فرضها النزاع المستمر في سوريا والعراق. ويعد الأردن 6,6 ملايين نسمة بينهم 4,139 ملايين ناخب فوق 18 عاما، وتشكل النساء أكثر من 50 بالمئة من إجمالي الناخبين.
أجواء مضطربة
ويتنافس في هذه الانتخابات 1252 مرشحا بينهم 253 سيدة و24 مرشحا شركسيا و65 مرشحا مسيحيا انضموا في 226 قائمة انتخابية. ويضم مجلس النواب الجديد 130 نائبا بينهم 15 امرأة بعد إقرار نظام الدوائر الانتخابية في 2016 والذي قسم المملكة، التي تضم 12 محافظة، إلى 23 دائرة بالإضافة إلى ثلاث دوائر للبدو. وأعلن الاتحاد الأوروبي في 15 سبتمبر أنه سينشر 66 مراقبا لمتابعة الانتخابات في جميع محافظات المملكة.
وبحسب رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخابات، فإن 74 ألف شخص سيشرفون على العملية الانتخابية. وأعلن حزب جبهة العمل الإسلامي، الذراع السياسية للإخوان المسلمين، مشاركته في الانتخابات المقبلة بعد أن قاطع انتخابات عامي 2010 و2013 احتجاجا على نظام “الصوت الواحد” بشكل رئيسي.
وتجري الانتخابات في وقت يواجه فيه الأردن ظروفا اقتصادية صعبة بعد أن ارتفع الدين العام إلى نحو 35 مليار دولار. وفرض تدفق اللاجئين إلى الأردن وإغلاق معابره مع سوريا والعراق بسبب النزاعات فيهما، وانقطاع إمدادات الغاز المصري، عبئا ثقيلا على اقتصاده المتعثر أصلا.
ويستضيف الأردن بحسب الأمم المتحدة، أكثر من 650 ألف لاجئ سوري مسجلين، فيما تقول السلطات إن عددهم يقارب 1,3 مليون إذ أن أغلب اللاجئين غير مسجلين لدى الأمم المتحدة. وللأردن مخاوف أمنية بسبب النزاع في سوريا والعراق، حيث يسيطر تنظيم الدول الإسلامية المتطرف على مساحات واسعة فيهما.
وحيا إلهيا!
ورغم الأجواء المضطربة التي أقيمت فيها الانتخابات إلا أن دعاية المرشحون لم تخلو من الطرائف والغراب التي وصلت لحد الخيال والخرافات.
فقد زعم أحد المرشحين لانتخابات مجلس النواب الأردني، أنه تلقى وحيا إلهيا دعاه إلى الترشح للانتخابات لنصرة المظلومين.
وفي مقطع مصور تداوله مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، قال المرشح راضي محمود خليفة محمد، إنه صلى لله ركعتين، واستخار، فأتاه شخص يرتدي البياض وطلب منه النهوض والترشح للانتخابات.
وأضاف في المقطع، إن الشخص “المرسل” بشره بأن النجاح حليفه.
يذكر أن المرشح المذكور في المقطع المصور ضمن قائمة “الأسود” في محافظة جرش الشمالية.
”نعم للفساد”
لجأ أحد المرشحين للانتخابات الأردنية، إلى دعاية غريبة، يروج فيها للفساد، ويقف فيها ضد الإصلاح. ووضع المرشح لافتة في شوارع العاصمة عمان كتب عليها “نعم للفساد.. لا للإصلاح”.
وقال موقع “سرايا” الأردني أن اللافتة، لاقت استهجاناً من المواطنين في مناطق الدائرة الخامسة بالعاصمة عمان من اللافتة التي تعود لأحد المرشحين، بسبب رفعه لشعار «نعم للفساد.. لا للاصلاح”.
و أثارت تلك اللافتة زوبعة بين الناخبين الأردنيين في تلك الدائرة باعتبارها أنها معيبة، خاصة أن ما قام به المرشح للانتخابات برفع الشعار، ضد الجهود الرسمية والشعبية الأردنية في مكافحة الفساد.
ولم يعرف فيما إذا كان المرشح، قد كتب ذلك الشعار عن قصد للفت أو للاعتراض أو التهكم.
أنا مسلم
وزير الأوقاف الشاب الأسبق محمد نوح القضاة الذي يترشح عن مدينة الزرقاء وسط الكثافة السكانية بدأ تسويق حملته الانتخابية بشعار “أنا المترشح الوحيد عن المقعد المسلم” فتخلص من جميع شركائه في القائمة واحتفظ بمرشحين فقط عن المقعدين الشيشاني والمسيحي.
الأهم أن الحلقات الدعائية للوزير المترشح بدأت من عند بث وتوزيع شريط فيديو يظهر فيه وهو يخطب في ساحة تقسيم التركية وسط إسطنبول متضامنا مع الشرعية ضد الانقلاب في محاولة ملموسة لمخاطبة اتجاهات الرأي العام الأردني المتعاطفة مع الرئيس رجب طيب آردوغان.
إسرائيل تطاردني!
مرشح آخر تلاحقه وسائل الإعلام المحلية في مدينة مادبا في العادة وهو شبلي الحداد اختار لافتة غريبة لمخاطبة الجمهور، مصرا على أن الكيان الإسرائيلي يتصدى لحملته الترشيحية في الأردن ويحاول منعه من الوصول للبرلمان عقابا له على إصراره على تحرير فلسطين من البحر إلى النهر. وقال حداد إنه تلقى شيكا على بياض للانسحاب وإن إسرائيل تتصدى لحملته الانتخابية.
قبل ذلك كان أحد المترشحين في مدينة العقبة جنوبي البلاد قد قدم نفسه على كرسي بلاستيكي مقابل البحر واعدا بأن يستعيد الأندلس ويعالج المشكلة اليمنية ويوحد العراقيين، ومتعهدا بأن يسكن جميع الأثرياء في الأردن في جحور ومخيمات صفيح مقابل نقل الفقراء للفيلات والقصور.
نريد سيارة.. راتب
ومن أطرف ما ظهر حتى الآن على صفحات التواصل الاجتماعي الملصق الفكاهي الذي يتحدث عن برنامج قائمة “البرزخ” التي تتضمن مرشحا لقطاع الموتى وشعارها الأسد وتهتف باسم المرشحين: “أخي الناخب… أختي الناخبة… نعتمد عليكم في تحقيق ما نريد: سيارة… راتب… شقة ومميزات أخرى”.
الرواج على وسائط التواصل أيضا لاقته المرشحة الدكتورة المهندسة لبنى بطاينة وهي تخبر النساء الناخبات أنها أدت فريضة الحج أربع مرات والعمرة تسع مرات وساهمت بتأمين العمرة للعديد من الأشخاص غير القادرين.
ولفت أحد المرشحين عن الدائرة الأولى في عمان العاصمة الأنظار عندما أعلن أنه قرر بعد “الاستخارة والاستشارة وبموافقة الوالدين الترشح للانتخابات”.
نقلا عن " محيط"
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر