الاربعاء 27 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
إلهي أحنُّ إليك - رمزي الواحدي
الساعة 12:26 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)


إلهي أحنُّ إليك
تخشَّبَ بوحي وخارت قواي

 

غرقتُ
وهم يوهمون حبالَ النجاةِ بدينك

 

يا حقُّ
صرتُ أرى القعرَ أصدقَ فامدد ضياءً أعودُ بهِ

 

ليسَ في السطحِ
في البرِّ
في الأفقِ
ما أشتهيهِ سوى أن أكون بدربك

 

ربي عصيتك بالفقرِ
بالجري في النومِ
ياربَ ظلي أعِنهُ على نزواتِ الشموسِ

 

إلهي ابتعدت
ُ تشتَّتُ
تهتُ
صنعتُ لنفسي إلهً من التمرِ والخمرِ شاهدتُ كيف الثمالةُ تأفلُ

 

وجّهتُ وجهي أليك
أأعميتني عنك
يااااااااا ربُّ
أعلمُ أني امتطيتُ الظلامَ
دهستُ زهورَ الشتاءِ
قددتُ القميصَ
وذنبي لم يكُ (( أني انتظرتُ الزمانَ الجميلَ
وأني اتخذتُ الطريقَ إلى البحرِ منفرداً ))
لستُ في مثل تلك الطهارةِ
أفلَتُّ روحيَ في أخمصِ الليلِ
يااااا ربُّ

 

قد خوفونا بنارك وقتَ الفطامِ
وقد أرعبونا بنارك حتى ننام
َ

وقصوا جناحي طفولتنا بالحرامِ
ومن قبل أن يعلمَ الغصنُ ما كنههُ

 

حببوك إليهِ بِسبعين حوريةً
وفراشاً من الزعفرانِ

 

وقوةَ ألفِ حصانٍ
فهل نحن يا خالقَ العقلِ

 

لا شيءَ غير الذي بين أرجلنا؟؟
يا إلهي أفتِّشُ عنك

 

ولستُ ببحثي سألقاك
لكنّ منّك سوف يكافئُ سعيي وسوف يريني الطريقَ التي ستعيدُ العبيرَ إلى الوردِ

 

أشهدُ أنك فرد
ٌ قريبٌ
مجيبٌ
غفورٌ
رحيمٌ
عزيزٌ
حكيمٌ
قديرٌ
عليٌ
ودود
ٌ رؤوفٌ

 

وأنك ذو الطولِ لست بحاجةِ من يسفكون الجرائمَ باسمك
أنت القويُّ الكبيرُ فمن نحنُ حتى ندافعَ عنك
ولو شئتَ كنتَ هديتَ الجميعَ فمن نحنُ كي نرغمَ الناسَ

 

يااااااا ربُّ هذي سبيلي إليك
برغمِ اليقينِ شكوكُ المحبِّ تأرقهُ أن يصادفَ في آخرِ الشوق خيبتهُ
ليس عندي انحيازٌ إلى أيِّ شيءٍ وأين تلمَّستُ منك رياحاً أدرتُ الشراع .
.....

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص