السبت 23 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
استقبله الركاب بالتصفيق..
بالفيديو.. امراة سورية تضع مولودها اضطرارياً على متن طائرة متجهة للسويد
سورية تلد على متن الطائرة
الساعة 23:19 (الرأي برس - متابعات)

فاجأ مخاض الولادة مسافرة سورية على متن طائرة متجه من إسطنبول إلى العاصمة السويدية استكهولم المخاض، لكنها تمكنت من تجاوز الأزمة وولدت بنجاح بمساعدة طاقم الطائرة وممرضة تركية، قبل الهبوط بـ45 دقيقة.

وفيما كانت الطائرة التابعة لشركة "بيغاسوس إيرلاينز" التركية، تحلق فوق أوكرانيا، أحست الأم بتقلصات الولادة، فتم أخذها إلى مؤخرة الطائرة، حيث ولدت طفلاً بمساعدة طاقم الطائرة ومسافرتين، بينهما ممرضة.

وأكدت شركة "سفيدافيا" المشغلة للمطار السويدي أيضاً حادثة الولادة، موضحة أنه تم أخذ المرأة والطفل إلى مستشفى في السويد، وأنهما في وضع صحي جيد، بحسب وكالة الأناضولالتركية، الأحد 17 سبتمبر/أيلول 2016.

وأشارت إحدى السيدتين التي ساعدت في إتمام الولادة، وتدعى نسرين سابونجو حجار، إلى أن الجميع على الطائرة ذعروا، عندما بدأت تقلصات الحمل لدى المرأة، وتمت مناقشة الهبوط الاضطراري في أوكرانيا.

وبينت في حديث لوسائل إعلام سويدية أن المرأة كانت قادمة إلى السويد للمرة الأولى مع أطفالها الثلاثة، ولم يكن معها أي مرافق، "وبما أنها لم تتحدث سوى العربية، ساعدتها كمترجمة. على الساعة 00:25 بالتوقيت السويدي، أتممت أنا وسيدة تركية كانت قد تلقت تدريبات تمريضية، الولادة".

وأكد أنها كانت ولادة ناجحة، "وقد رحب مسافرو الطائرة بالمولود تصفيقاً، فيما كانت الفرق الطبية رفقة الشرطة في الانتظار عندما هبطنا"، مشيرة إلى أن فريقاً تمريضاً مختصاً قطع الحبل السري.

ونقل موقع "لوكال" الأوروبي عن "حجار التي تعمل كمترجمة قولها لصحيفة "إكسبرسن" المحلية أنه كان "ولداً جميلاً، وبصحة جيدة".

ولفتت إلى أن المرأة السورية أقرت بأنها صعدت للطيارة وقد قطعت جزءاً كبيراً من الشهر التاسع من حملها، وطلبت من الطيار عدم تنفيذ هبوط اضطراري في أوكرانيا، فواصلت الطائرة طريقها للسويد.

وقالت حجار للصحيفة إنها كانت سابقاً موجودة في بعض حالات الولادة، لذا لم تصب بالذعر، وحاولت فعل ما بوسعها لمساعدة المرأة السورية، التي تسافر للسويد للمرة الأولى.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص