الاربعاء 27 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
قصيدة -عبدالله كمال
الساعة 16:24 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

لكِ الرجلُ الذي لا يوصِدُ البابَ في وجهكِ
بلْ يَتْركهُ مُواربَا للضوءِ والعشقْ ..
هذا الصليبُ لكِ!

 

ولي أيقونةُ العذراء ..
لي ما تَردَّدَ في هذا المعبدِ العتيقِ من تَرَاِنيم
لي الفتاةُ الواقفةُ هناك على حَافَّةِ الصباحْ
لي صوتُهَا الذي حَمَلني على اجتِرَاحِ القصيدةِ
وابتسامتُها التي أغْرَتْنِي
بملاحقةِ الفراشاتِ الملونةِ

 

لي أنْ أردِّدَ معَها شَهقَاتها السَّماويةِ وهي تُرنِّم
لي الهذيانُ والذهولُ
لي دمعةٌ انْفَلَتَتْ مني هناك،
حيثُ كانتْ تُعَانِقُ السَّماءَ فَتَبْدو في حُضْنِها
كما لو كانتْ كسرةَ خبزٍ في يَدي وأنا طِفْل

 

طفلُ اليُتْمِ أنَا..
طفلُ النِّهَاياتِ المُوحِشةَ
أنا.

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص