- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
(صَنْعاءُ) تَحْتَ القَصْفِ لا (طهرانُ)
(يَمَنُ) العُرُوبَةِ عِندَهُمْ (إيرانُ)!
ضَلُّوا طَرِيقَ القادسيّةِ مثلما
ضَلَّ الطّرِيقَ إلى الهُدَى (سَاسَانُ)!
وأضَلَّهُمْ (هادي) السَّبِيلَ.. أضلَّهُمْ..
اكْذِبْ عَلى (فِرعَونَ) يا (هَامَانُ)!
هذا الذي أعْطَاهُمُ العنوانَ لم
يَكُ واثِقًا مِنْ أنّهُ العنوانُ!
وَتَحَالُفُ العُدْوانِ يدري أنّهُ
باغٍ ويدري أنّهُ عُدْوَانُ
شُكْرًا لِمَا قَدَّمْتُمُوهُ لأجْلِنَا
شُكْرًا جزيلَ الشُّكْرِ يا سَلْمَانُ!
يَكْفِي الذي قَدَّمْتُمُوهُ إلى هُنا
يكفي - رجاءً - أيُّها العربانُ!
اللّهُ فِي أفْوَاهِهِمْ لَكِنّما
بقُلوبهِمْ يستوطِنُ الشيطانُ!
قُولُوا لَهُمْ: (نُقُمٌ) يَمَانٍ غَيْرُ (قُمْ)
قُلْ للتّحَالُفِ: إنّهُ غَلْطانُ!
أعْطُوهُ عَنْ (عَطَّانَ) أيّةَ فِكْرَةٍ
فلَعلَّهُ لَمْ يَدْرِ مَنْ (عَطَّانُ)!
لَمْ يَعرِفُوا (همدانَ) مِن (همذانَ) أَمْ
هَلْ (أصْفهَانُ) بِرَأيهِمْ (همدانُ)؟!
كَمْ يَبلَعُونَ الفُرْسَ دُونَ مَرَارَةٍ
وَمَرِيرَةٌ بِحُلوقِهِمْ (مَرّانُ)!
إنَّا لإيمَانٌ وإنّا حِكْمَةٌ..
لا حِكْمَةٌ فِيهِمْ ولا إيمَانُ
واللهِ لَوْ كُنَّا المَجُوسَ فإنَّهُمْ
نَارُ المَجُوسِ وَقُودُها النّيرَانُ
مِنْ عِنْدِهِمْ عَصْفٌ وَحَزْمٌ فَلْيَكُنْ
مِنْ عِنْدِنَا الزّلزَالُ والبُركَانُ!
نَحْنُ العُرُوبَةُ فِي أَجَلِّ جَلالِها
والحَقُّ والإسلامُ والقُرآنُ
إنْ لَمْ نَكُنْ نَحْنُ العُرُوبَة مَنْ إذَنْ؟!
مَنْ غَيْرُنَا (قَحْطَانُ) أَوْ (عَدْنَانُ)؟!
أرْضُ العُرُوبَةِ كُلّها وَطَنٌ لَنَا..
أنَّى اتَّجَهْنَا تَزْدَهِي الأوطانُ
نَحْنُ انْتِصَارُ الصَّبْرِ رغمَ جِرَاحِنَا
يُصْغِي إلينا الصَّبْرُ والسّلْوَانُ
هذا هُوَ (اليَمَنُ السَّعِيدُ) تَحُفُّهُ
وَتَلُفُّهُ وَتُحِيطُهُ الأحْزَانُ
والأرْضُ والإنسانُ ها قَدْ دُمِّرَا
لَمْ تَبْقَ لا أرْضٌ ولا إنسانُ
لكِنّهُ البَلَدُ الذي لا ينتهي
أبدًا إذا هِيَ ماتَتِ البُلْدانُ
فِي البَدءِ نَحْنُ أقَبْلَنا أَمْ بَعْدَنا
يا أهْلُ.. يا أصحابُ.. يا إخوَانُ؟!
فِي البَدءِ نَحْنُ أقَبْلَنا أَمْ بَعْدَنا؟!
هل قَبْلَنا أَوْ بَعْدَنا أزْمَانُ؟!
لا قَبْلَنا أحَدٌ ولا هُوَ بَعْدَنا
فِي البَدءِ نَحْنُ وبَعْدَنَا الطّوفَانُ!!
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

