- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
_يتهم"الميزان"العام، السيد الرجل بالتسلط والاستبداد على الكائن الأنثوي الضعيف.
_ماقولك؟.
_سيدي، جملةً وتفصيلاً أنكرُ هذا الاتهام، وماجاء فيه من القول بضاعة مستهلكة وغير صالحة للعصر.
_للمدعي بالحق الأنثوي المثول أمام الطرف الذكوري ثم مخاطبتهُ بالدعوى.
_اعتقلتني في زنزانةٍ انفرادية، سجنت نفسي داخل قيود تعودت أنت عليها، سلبت مني حريتي، حاصرت إبداعاتي، وأدت طموحاتي ونجاحي في محطات العادات والتقاليد الممقوتة، حرمتني حقوقي وإن منحتني النزر اليسير منها تهضمها؛ فكرهتُ الحياة وتجرعتُ كل بؤس الجحيم، وأنت السبب، أنت السبب..! وهذه أدلتي بين كفتي الميزان.
_مارَدًّك؟.
_ناديتُ إلى حريتك، طالبتُ بحقوقك، ساندتكِ في شتى الميادين، شجعتُ مواهبكِ وساهمتُ في طموحاتكِ وإبداعاتكِ ثم حفلتُ بنجاحكِ، منحتكِ حرية الاختيار وحرية المشاركة والتفكير، شاركتيني في العمل واتخاذ القرار.لم أوهمكِ، لم أخذلكِ، لم ألغْ أمنياتكِ، لم أتسم بالأنانية ونكران الجميل، فطبيعتي تكره القمع والكبت، أحب المساواة والإنصاف، ووقْفتكِ هذه أمامي ونبراتكِ هذه في وجهي خير دليلٌ وبرهان، فلماذا تتهميني بالعداء؟!.
سيدتي:سمعتكِ مرة تقولي عبارة ل ريتشارد باندلر:"يظن بعض الناس أن الشعور بالسعادة هو نتيجة النجاح، ولكن العكس هو الصحيح؛ حيث إن النجاح هو نتيجة الشعور بالسعادة".وهاأنتِ تشعري بالتعاسة ثم تنشدين النجاح! غيِّري مجرى أفكاركِ؛ فأنتِ سجينة عواطفكِ السلبية، لاحظي في قاموسكِ كل التعبيرات التي تؤثر على إحساسكِ سلبياً، ثم ألغيها، واستبدليها بأخرى إيجابية، وستشعري بالسعادة وتتذوقين كل متع الجنة، وحينئذ سيظهر لكِ زيف الاتهام.
-هل لكِ تعقيبٍ؟.
-أكتفي بما ورد في قائمة الإدلة.
_بعد النظر والإطلاع على الأدلة المقدمة من الإدّعاء وماورد فيها لم نجد أي جديد يصلح للتسبيب، غير أنها مكرور أدلة أزلية قد أبادها النور منذُ زمان طويل، تبين منها أن المرأة العصرية تخشى انقراض الحكاية المحنطة في متحف التاريخ، فلجأتْ إلى نبشها وتزويقها باستمرار.وبناءً على ذلك فلا وجه لإقامة الدعوى تجاه الرجل العصري، وعلى الكائن الأنثوي الاستغفار وتقديم الاعتذار.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر