- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
سألت نفسي كثيراً بعدما فرغت من أنجاز كتابة ( احتراق مملكة الزاماما ) :-
- ترى هل ابتعدت كثيراً عن الواقع ؟
أعتقد أن ( احتراق مملكة الزاماما ) قد ابتعدت كثيراً إلى درجة أنها اصطدمت بالواقع ، فأردت لها أن تكون هي : الواقع ، فكانت هي : الواقع عينه .
أن الحرب التي هي قدرنا الدائم نمارسه بنشيد للأطفال : (( أنا جندي عربي . . . )) سيكون حجم السلام بقدر ما سنشيعه من جثث والتاريخ يستحق أن يبصق عليه وفرمانات الحجاج هي قوانيننا وقراراتنا الدائمة (( كل من يريد أعضاءه الذكرية يجلب مقابل وزنه ذهباً )) ألسنا مستهدفين بقتل فحولتنا حتى تكون الديكتاتوريات هي الفحل الوحيد بيننا .
أن جياع العالم الثالث يلتهمون القمر لذلك فالموتى كثيرون إلى درجة أن تكون هنالك درجات شاغرة لخبير بصنع التوابيت والغريب أن الميت الأهم بين كل الموتى هو فرس شهريار والراوية لازالت شهرزاد تروي حكاياتها للفحل الأقوى الذي يريق دماً مع كل فجر ، بل ، ما الفائدة من الخضر الحي مادام عاجزاً حتى عن غسل قبته الوسخة ؟
أهي مأساة حقيقية حين تكون الحياة محصورة في خيول فائق حسن وفي الخيول الجامحة التي أقسم بها الرب في قرآنه الكريم ؟!
ما انتفاعنا بالسيف الذي نشهره بدون طعان حين يذهب رأس الجد إلى متحف بريطاني وتموت الحبيبة بقطار انكليزي ؟!!
والطامة الكبرى هو أننا نريد أن نبني حضارة ولكنها من نفايات تفوح عفونة ومناصروها هم الفقراء الجائعون ولم يبق للجمال قيمة لأن الأزهار ندوسها بأحذية قديمة .
وبعد كل ذلك أين هم الرجال ؟!!! حتى تريد ( قطام ) أن تحرر النساء منهم ! ولماذا هذا القانون الصارم : (( الألم قانون الحياة )) ياللهول ! حينما يتحول الذكور إلى مجرد أنصاب حية لخلود قاتلة فحل الفحول الأمام علي بن أبي طالب "ع" ولكن لماذا السابع عشر من شهر رمضان عام ألف وأربعمائة وتسعة عشر هجرية ؟
ألم تكن مؤامرة قطام بدأت تاريخياً في السابع عشر من شهر رمضان عام واحد وأربعين هجرية ؟
أن أسناني قد أصطكت والقشعريرة قد أستولت علي حين وسمتها ( وتبقى قطام ) بدت الحروف كبيرة مرعبة . ماالذي يبقى حين تحترق السدرة هذه التي تظلل عرش الرب بعد كل جماهير الأنبياء والمصلحين والثوار والمناضلين والشهداء الذين أنجبهم آدم تكون النتيجة أن أسلافه يذهبون إلى الجحيم بلا مغفرة .
أما الجدل بين الأضداد في ( مومياء البهلول ) فهو جدل للتراجع ، فالجنة والنار والنفط والغذاء والأرض مقابل السلام والبندقية والتعويذة والأصلي والمزيف والخير والشر كلها تؤدي إلى ميزان بكف واحدة أما الجسد فهو الذي يتقدم أما الرأس وفيه يكمن جوهر الفكر ينكص إلى الخلف والمأساة المروعة (( لو عكست قلبت )) فالخطأ أذن هو الصح والصح يؤدي إلى الأنقلاب ، فما الفائدة من المقاومة ؟! أنه الأستسلام والعدمية . أذن أين نتلمس الزمان ؟؟ ومتى يكون المكان في ( أحتراق مملكة الزاماما ) . . ؟ نجد الزمان سرمديا أبدياً فهو موغل في القدم إلى زمن آدم ، أنكيدو ، كلكامش ، عتودة ، قطام ، الأسكندر المقدوني ، رمسيس الثاني ، قيصر ، كليوبترا ، وهولاكو ، وماثل في الحاضر مع كوفي عنان وشارون وكلنتون ومونيكا وعبدالله أوجلان وهانس فون سبونك ولونيل جوسبان ، وهو يمتد إلى المستقبل بنبوءآت العرافين وتوقعات الأجداد إلى يوم القيامة (( أن كليوبترا كانت سبباً في مقتل قيصر )) .
أما المكان فهو سومر وأرض الفراعنة ونيويورك وبيرنا والناصرية ، والعالم بأسره .
- ترى هل أستطعت أن أكتب عن واقع المأساة أو مأساة الواقع ؟
تلك هي العلة .
• الزاماما تعني :- الحرب في لغة العرب القديمة .

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


